كشف الأمين العام المساعد لحزب جبهة التحرير عبدالناصر العوذلي أمس (الإثنين)، أن ميليشيا الحوثي الانقلابية رفضت خطة مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث لاستئناف المفاوضات بغية التوصل إلى السلام، ما دفعه إلى التوجه إلى واشنطن وعقد لقاءات مع المسؤولين الأمريكيين طلبا لدعم الولايات المتحدة. وأوضح العوذلي لـ«عكاظ»، أن غريفيث طالب الحوثيين أثناء لقائه بممثليهم في سلطنة عمان بالقيام بإجراءات لبناء الثقة، منها إطلاق الأسرى، ونزع السلاح، ورفع الحصار، والانسحاب من المدن، ووقف الهجمات على الأراضي السعودية، كخطوات أولى لوقف الحرب، والشروع في عملية سلام حقيقية على أساس المرجعيات الثلاث، لكن الحوثيين رفضوا.
وأفاد بأن الحوثيين اقترحوا على غريفيث إعلان هدنة لوقف العمليات العسكرية، وتعطيل القرار 2216، بما يمكنهم من إعادة تنظيم صفوفهم، وأضاف أن مقترحات الحوثيين مرفوضة من الحكومة الشرعية والمجتمع الدولي باعتباره راعي عملية السلام وداعم استعادة الدولة اليمنية. وطالب الأمين العام المساعد لحزب جبهة التحرير أمريكا بدور فاعل قبل أن تزداد الأوضاع سوءا في ظل إمعان ميليشيا الحوثي في جرائمها، لافتا إلى أن مساعي الميليشيا الانقلابية لشرعنة وجودها عبر الأمم المتحدة اصطدمت بصلابة غريفيث الذي استفاد من إخفاقات سلفه جراء تعنت الميليشيا.
وذكر أن الحوثيين لم يعد أمامهم في ظل الانهيارات المتواصلة لصفوفهم، إلا القبول بإجراءات بناء الثقة ونزع السلاح وتنفيذ القرارات الدولية، مشيرا إلى أن عدم تجاوب الحوثيين مع خطة المبعوث الأممي سيقربهم من نهايتهم المحتومة في أقصر وقت.
وأفاد بأن الحوثيين اقترحوا على غريفيث إعلان هدنة لوقف العمليات العسكرية، وتعطيل القرار 2216، بما يمكنهم من إعادة تنظيم صفوفهم، وأضاف أن مقترحات الحوثيين مرفوضة من الحكومة الشرعية والمجتمع الدولي باعتباره راعي عملية السلام وداعم استعادة الدولة اليمنية. وطالب الأمين العام المساعد لحزب جبهة التحرير أمريكا بدور فاعل قبل أن تزداد الأوضاع سوءا في ظل إمعان ميليشيا الحوثي في جرائمها، لافتا إلى أن مساعي الميليشيا الانقلابية لشرعنة وجودها عبر الأمم المتحدة اصطدمت بصلابة غريفيث الذي استفاد من إخفاقات سلفه جراء تعنت الميليشيا.
وذكر أن الحوثيين لم يعد أمامهم في ظل الانهيارات المتواصلة لصفوفهم، إلا القبول بإجراءات بناء الثقة ونزع السلاح وتنفيذ القرارات الدولية، مشيرا إلى أن عدم تجاوب الحوثيين مع خطة المبعوث الأممي سيقربهم من نهايتهم المحتومة في أقصر وقت.