يتوقع أن يعيد البرلمان اللبناني اليوم (الأربعاء) اختيار نبيه بري رئيسا له للمرة السادسة ليحقق رقماً قياسياً كأقدم رئيس برلمان في العالم العربي، ليمضي في هذا المنصب 26 عاماً. وكانت المرة الأولى التي انتخب فيها بري رئيساً للبرلمان عام 1992 وجدد له عام 1996 و2000 و2005 و2009، ثم مدد للمجلس 3 مرات قبل أن يعاد انتخابه مجددا. وكشفت مصادر خاصة لـ«عكاظ» أن بري سيحصل على نحو 110 أصوات مقابل 14 ورقة بيضاء محسومة من قبل نواب كتلة القوات اللبنانية.
وقال عضو كتلة المستقبل النائب محمد الحجار أمس (الثلاثاء) إن تصويت نواب المستقبل لبري لولاية جديدة وتسمية نواب «التنمية والتحرير» لرئيس الحكومة سعد الحريري لتشكيل حكومة جديدة، أصبح أمرا مُعلنا من بري والحريري ومحسوما، مستغربا الحديث عن تكليف مشروط للحريري، مؤكدا «لا علم لنا بذلك، ولم نسمع بشروط لا من «حزب الله» ولا من غيره». ولفت الحجار إلى أن الدستور واتفاق الطائف واضحان وينصّان على استشارات ملزمة تُحدد هوية رئيس الحكومة المكلف، وهو أمر سيُحسم على ما يبدو الخميس القادم.
وتحدث الحجار عن وجود اتجاهين في حال تكليف الحريري بتشكيل الحكومة الجديدة؛ الأول يوحي باستعداد القسم الأكبر من الفرقاء للسير بعملية سريعة لتشكيل الحكومة تفاديا لانعكاسات سلبية، خصوصا وأن الظروف الإقليمية تهدد الاستقرار الأمني والسياسي، وتتطلب حكومة قادرة على مواجهة أي تحديات. والثاني يوحي بتمسك بعض الفرقاء بوزارات معيّنة وبعدد من الحقائب في إطار المطالب عالية السقف ما قد يؤخر عمليّة التأليف. من جهته، أفاد عضو كتلة القوات اللبنانية النائب أنيس نصار بأنه مستمر في معركة ترشحه على منصب نائب رئيس مجلس النواب، كاشفاً أنه قد تكون هناك تسوية بين نيابة رئاسة المجلس ونيابة رئاسة الحكومة.
فيما أعلن رئيس الوزراء اللبناني المنتهية ولايته سعد الحريري أمس (الثلاثاء) إن قرارا اتخذ لتشكيل حكومة جديدة على وجه السرعة، وقال الحريري "هناك قرار بالإسراع في تأليف الحكومة وأعتقد أن العقوبات على حزب الله قد يكون لها تأثير إيجابي وإمكانية في تسريع ولادة الحكومة الجديدة".
وقال عضو كتلة المستقبل النائب محمد الحجار أمس (الثلاثاء) إن تصويت نواب المستقبل لبري لولاية جديدة وتسمية نواب «التنمية والتحرير» لرئيس الحكومة سعد الحريري لتشكيل حكومة جديدة، أصبح أمرا مُعلنا من بري والحريري ومحسوما، مستغربا الحديث عن تكليف مشروط للحريري، مؤكدا «لا علم لنا بذلك، ولم نسمع بشروط لا من «حزب الله» ولا من غيره». ولفت الحجار إلى أن الدستور واتفاق الطائف واضحان وينصّان على استشارات ملزمة تُحدد هوية رئيس الحكومة المكلف، وهو أمر سيُحسم على ما يبدو الخميس القادم.
وتحدث الحجار عن وجود اتجاهين في حال تكليف الحريري بتشكيل الحكومة الجديدة؛ الأول يوحي باستعداد القسم الأكبر من الفرقاء للسير بعملية سريعة لتشكيل الحكومة تفاديا لانعكاسات سلبية، خصوصا وأن الظروف الإقليمية تهدد الاستقرار الأمني والسياسي، وتتطلب حكومة قادرة على مواجهة أي تحديات. والثاني يوحي بتمسك بعض الفرقاء بوزارات معيّنة وبعدد من الحقائب في إطار المطالب عالية السقف ما قد يؤخر عمليّة التأليف. من جهته، أفاد عضو كتلة القوات اللبنانية النائب أنيس نصار بأنه مستمر في معركة ترشحه على منصب نائب رئيس مجلس النواب، كاشفاً أنه قد تكون هناك تسوية بين نيابة رئاسة المجلس ونيابة رئاسة الحكومة.
فيما أعلن رئيس الوزراء اللبناني المنتهية ولايته سعد الحريري أمس (الثلاثاء) إن قرارا اتخذ لتشكيل حكومة جديدة على وجه السرعة، وقال الحريري "هناك قرار بالإسراع في تأليف الحكومة وأعتقد أن العقوبات على حزب الله قد يكون لها تأثير إيجابي وإمكانية في تسريع ولادة الحكومة الجديدة".