وضعت السعودية منذ تأسيسها، القضية الفلسطينية في أولوية أجندتها في السياسة الخارجية، باعتبارها جوهر الصراع العربي الإسرائيلي، ولا يمكن أن يكون هناك سلام عادل وشامل إلا بإنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
ورغم التطورات والحروب في الشرق الأوسط، إلا أن قضية فلسطين ظلت محور اهتمام المملكة، وعكست ذلك بالأفعال والأقوال ماديا وسياسيا، وتجسد ذلك أخيرا في إطلاق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (قمة القدس) على القمة العربية التي عقدت أخيرا في الظهران. في المقابل، تصدر النظام الإيراني ثقافة الجعجعة بلا طحن، والصراخ بلا فعل، والشعارات والبكائيات التي لا تسمن ولا تغني من جوع، تجاه قضية العرب والمسلمين الأولى، واستمر في المزايدات السياسية والشعارات الفارغة ليس لدعم القضية بل لتدميرها وتشتيت الجهود والتفرقة وإحداث الانشقاقات والفتن بين الأطراف الفلسطينية وتدمير البيت الفلسطيني من الداخل تدميرا منظما بدعمه لفصائل فلسطينية للانقلاب على السلطة الشرعية للشعب الفلسطيني، على غرار ما فعله في اليمن والعراق ولبنان.
النظام الإيراني الطائفي دعم الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، لأنه نظام مغتصب للأراضي وهو ما فعله مع الأحوازيين. واستخدم النظام الإيراني الورقة الفلسطينية فقط لتجييش الشارع لمصلحة (ولاية الفقيه) وليس من أجل استعادة حقوق الشعب الفلسطيني؛ لأن القضية الفلسطينية من وجهة نظره هي دعم للميليشيات المناوئة للسلطة الفلسطينية وتحريك ميليشيات فيلق القدس وحزب الله والحوثيين للانقلاب على الشرعية ورفع الشعارات لنشر الفكر الطائفي في الدول العربية وتحويلها لبور إرهابية، ترويجيا للمخطط الإيراني الطائفي، وتكريسا للمزايدات الإيرانية حول القضية الفلسطينية التي لم تتجاوز إلا الشعارات الغوغائية، فلا رصاصة إيرانية أطلقت صوب إسرائيل ولا صاروخا باليستيا أيضا أرسل لها، ولم نشاهد قائد الإرهاب العالمي قاسم سليماني موجودا على الحدود الإسرائيلية مع ميليشياته التدميرية، ولكن رأيناه في سورية ولبنان والعراق كما أن خبراءه موجودون في اليمن لتدميره زاعما أن فيلقه الإرهابي يسمى بالقدس، والقدس منه براء.
من جهتها، لعبت المملكة دورا بارزا ومميزا في دعمها السياسي المستمر لنصرة القضية الفلسطينية، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني وتحقيق تطلعاته لبناء دولته المستقلة، وتبنت جميع القرارات الصادرة من المنظمات والهيئات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، كما أنها شاركت بفعالية في المؤتمرات والاجتماعات الخاصة بحل القضية الفلسطينية ابتداء من مؤتمر مدريد وانتهاءً بخارطة الطريق ومبادرة السلام العربية، التي تبنتها الدول العربية كمشروع عربي موحد في قمـة بيروت في مارس 2002 لحل النزاع العربي الإسرائيلي، والتي توفر الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة وتؤمن حلاً دائماً وعادلاً وشاملاً للصراع العربي الإسرائيلي.
والمملكة تبذل جهوداً حثيثة واتصالات مكثفة مع الدول الغربية والصديقة والإدارة الأمريكية للضغط على إسرائيل لإلزامها بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تنص على الانسحاب الكامل من كافة الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967، ومطالبتها الدائمة للمجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف الاعتداءات والممارسات الإسرائيلية العدوانية.. هاهي المملكة تعمل لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والنظام الإيراني يعمل على تكريسه.
ورغم التطورات والحروب في الشرق الأوسط، إلا أن قضية فلسطين ظلت محور اهتمام المملكة، وعكست ذلك بالأفعال والأقوال ماديا وسياسيا، وتجسد ذلك أخيرا في إطلاق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (قمة القدس) على القمة العربية التي عقدت أخيرا في الظهران. في المقابل، تصدر النظام الإيراني ثقافة الجعجعة بلا طحن، والصراخ بلا فعل، والشعارات والبكائيات التي لا تسمن ولا تغني من جوع، تجاه قضية العرب والمسلمين الأولى، واستمر في المزايدات السياسية والشعارات الفارغة ليس لدعم القضية بل لتدميرها وتشتيت الجهود والتفرقة وإحداث الانشقاقات والفتن بين الأطراف الفلسطينية وتدمير البيت الفلسطيني من الداخل تدميرا منظما بدعمه لفصائل فلسطينية للانقلاب على السلطة الشرعية للشعب الفلسطيني، على غرار ما فعله في اليمن والعراق ولبنان.
النظام الإيراني الطائفي دعم الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، لأنه نظام مغتصب للأراضي وهو ما فعله مع الأحوازيين. واستخدم النظام الإيراني الورقة الفلسطينية فقط لتجييش الشارع لمصلحة (ولاية الفقيه) وليس من أجل استعادة حقوق الشعب الفلسطيني؛ لأن القضية الفلسطينية من وجهة نظره هي دعم للميليشيات المناوئة للسلطة الفلسطينية وتحريك ميليشيات فيلق القدس وحزب الله والحوثيين للانقلاب على الشرعية ورفع الشعارات لنشر الفكر الطائفي في الدول العربية وتحويلها لبور إرهابية، ترويجيا للمخطط الإيراني الطائفي، وتكريسا للمزايدات الإيرانية حول القضية الفلسطينية التي لم تتجاوز إلا الشعارات الغوغائية، فلا رصاصة إيرانية أطلقت صوب إسرائيل ولا صاروخا باليستيا أيضا أرسل لها، ولم نشاهد قائد الإرهاب العالمي قاسم سليماني موجودا على الحدود الإسرائيلية مع ميليشياته التدميرية، ولكن رأيناه في سورية ولبنان والعراق كما أن خبراءه موجودون في اليمن لتدميره زاعما أن فيلقه الإرهابي يسمى بالقدس، والقدس منه براء.
من جهتها، لعبت المملكة دورا بارزا ومميزا في دعمها السياسي المستمر لنصرة القضية الفلسطينية، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني وتحقيق تطلعاته لبناء دولته المستقلة، وتبنت جميع القرارات الصادرة من المنظمات والهيئات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، كما أنها شاركت بفعالية في المؤتمرات والاجتماعات الخاصة بحل القضية الفلسطينية ابتداء من مؤتمر مدريد وانتهاءً بخارطة الطريق ومبادرة السلام العربية، التي تبنتها الدول العربية كمشروع عربي موحد في قمـة بيروت في مارس 2002 لحل النزاع العربي الإسرائيلي، والتي توفر الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة وتؤمن حلاً دائماً وعادلاً وشاملاً للصراع العربي الإسرائيلي.
والمملكة تبذل جهوداً حثيثة واتصالات مكثفة مع الدول الغربية والصديقة والإدارة الأمريكية للضغط على إسرائيل لإلزامها بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تنص على الانسحاب الكامل من كافة الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967، ومطالبتها الدائمة للمجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف الاعتداءات والممارسات الإسرائيلية العدوانية.. هاهي المملكة تعمل لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والنظام الإيراني يعمل على تكريسه.