نجحت قوات الشرعية اليمنية بإسناد من التحالف العربي بقيادة السعودية (الإثنين) في السيطرة على مركز مديرية الدريهمي شمال الحديدة، وكبدت ميليشيا الحوثي الإيرانية خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.
وأكد مراقبون أن سقوط الدريهمي في قبضة الجيش اليمني يشكل تحولا إستراتيجيا باتجاه تحرير ما تبقى من الحديدة، وانتزاع المحافظة ومينائها بالكامل.
وأوضح المتحدث باسم المقاومة الوطنية العقيد ركن صادق دويد لـ«عكاظ»، أن القوات المشتركة باتت على أبواب مدينة الحديدة بعد أن تجاوزت التحديات والعراقيل التي حاولت الميليشيات استحداثها، إذ سيطرت خلال ثلاثة أيام على أكثر من 80 كيلومترا من الساحل الغربي.
وأكد أن ميليشيا الحوثي في وضع بائس وفقدت السيطرة على القيادة، ومسلحيها يفرون من ساحات المعارك مخلفين أسلحتهم وعناصرهم إما أسرى أو قتلى.
وقال دويد: نواجه ميليشيات مدعومة إيرانياً استولت على مقدرات وأسلحة الدولة ولا تتورع عن تلغيم المناطق المأهولة بالسكان، مؤكدا أن هذه التحديات وغيرها مقدور عليها ولن تشكل حواجز أمام عزيمة مقاتلينا في معركة الخلاص الوطني.
وكشف أن أبرز عوامل انهيار الميليشيا الإيرانية في الساحل الغربي يتمثل في عدم وجود حاضنة شعبية لها، موضحاً أن هناك أعدادا كبيرة من أبناء مديريات الحديدة انضموا إلى صفوف المقاومة الوطنية (ألوية حراس الجمهورية).
ولفت إلى وجود تعاون كبير ودعم شعبي واسع من أبناء محافظة السهل التهامي للقوات المشتركة في مختلف الجبهات. وتمكنت القوات المشتركة أمس الأول من تصفية فرقة من كتائب الحسين مكونة من 93 فرداً بقيادة يحيى عبدالجبار الشامي.
وأكد مراقبون أن سقوط الدريهمي في قبضة الجيش اليمني يشكل تحولا إستراتيجيا باتجاه تحرير ما تبقى من الحديدة، وانتزاع المحافظة ومينائها بالكامل.
وأوضح المتحدث باسم المقاومة الوطنية العقيد ركن صادق دويد لـ«عكاظ»، أن القوات المشتركة باتت على أبواب مدينة الحديدة بعد أن تجاوزت التحديات والعراقيل التي حاولت الميليشيات استحداثها، إذ سيطرت خلال ثلاثة أيام على أكثر من 80 كيلومترا من الساحل الغربي.
وأكد أن ميليشيا الحوثي في وضع بائس وفقدت السيطرة على القيادة، ومسلحيها يفرون من ساحات المعارك مخلفين أسلحتهم وعناصرهم إما أسرى أو قتلى.
وقال دويد: نواجه ميليشيات مدعومة إيرانياً استولت على مقدرات وأسلحة الدولة ولا تتورع عن تلغيم المناطق المأهولة بالسكان، مؤكدا أن هذه التحديات وغيرها مقدور عليها ولن تشكل حواجز أمام عزيمة مقاتلينا في معركة الخلاص الوطني.
وكشف أن أبرز عوامل انهيار الميليشيا الإيرانية في الساحل الغربي يتمثل في عدم وجود حاضنة شعبية لها، موضحاً أن هناك أعدادا كبيرة من أبناء مديريات الحديدة انضموا إلى صفوف المقاومة الوطنية (ألوية حراس الجمهورية).
ولفت إلى وجود تعاون كبير ودعم شعبي واسع من أبناء محافظة السهل التهامي للقوات المشتركة في مختلف الجبهات. وتمكنت القوات المشتركة أمس الأول من تصفية فرقة من كتائب الحسين مكونة من 93 فرداً بقيادة يحيى عبدالجبار الشامي.