كشف «خطاب الهزيمة» الذي ألقاه زعيم الميليشيات الحوثية عبدالملك الحوثي أمس، عمق المأساة التي يواجهها تحت وطأة ضربات التحالف العربي بقيادة السعودية وتقدم قوات الشرعية اليمنية في عدد من جبهات القتال.
وفي محاولة مفضوحة من نظام الملالي لإنقاذ ذراعها الإرهابية في اليمن، أعلنت طهران على لسان نائب وزير الخارجیة عباس عراقجي، قبولها التفاوض في الشأن الإقلیمي مع الدول الأوروبية حول الیمن فقط، زاعمة أن ذلك لأسباب إنسانیة.
وإذا كان هذا الإعلان يكشف خضوع نظام الملالي للضغوط الأمريكية والدولية فإنه يفضح من جهة أخرى مدى تدخلاتها السافرة في الشأن اليمني في محاولة للتغطية على الهزائم الساحقة التي منيت بها ميليشياتها خلال هذه المرحلة.
في السياق ذاته، أكد وكيل وزارة الإعلام اليمني عبدالباسط القاعدي لـ«عكاظ»، أن تصريحات عراقجي تثبت أن صفحة الحوثي أضحت قريبة على الطي وأن أحلام ملالي إيران في الوجود في اليمن أصبحت سراباً، لافتا إلى أن طهران ترى أن وجودها في اليمن بمثابة امتلاك قنبلة نووية ناجزة، وهو الأمر الذي يدفعها إلى التفاوض على الملف اليمني أكثر من تفاوضها على الملف النووي.
واعتبر القاعدي خطاب الحوثي إعلانا صريحا على تفاقم الانهيارات المتواصلة للميليشيات في ظل الزحف والانتصارات الساحقة للجيش والمقاومة في الساحل الغربي وتعز وصعدة والجوف.
وأضاف أن ما حدث في الساحل الغربي اكتساح كبير لمواقع المتمردين وهو ما أجبر زعيمهم على الخروج من جحره والظهور في حالة هستريا وإطلاق خطابه الانهزامي.
ولفت المسؤول اليمني إلى أن تغريدات القيادات الحوثية وخطاباتهم ومنهم رئيس «اللجنة الثورية العليا» محمد علي الحوثي وآخرون تؤكد أن هذه الانتصارات ليست وليدة اللحظة بل نتاج النفس الطويل للمقاومة وضربات التحالف العربي الدقيقة والمركزة والممتدة لـ3 سنوات ونجاحها في استنزاف قدرات الميليشيات، مؤكدا أن الحوثيين في وضع بائس.
وكشف أن المعلومات الواردة من الحديدة وحرض وصعدة وتعز تؤكد أن أيام الحوثي باتت معدودة.
وشدد القاعدي على أن رهان الحوثي على الجبال خاسر ومجرد أضغاث أحلام؛ لأن اليمنيين في السهول والجبال أيضاً ينتظرون لحظة السقوط الكبير لميليشياته، وأن سكاكينهم أضحت مسنونة للخلاص من هذا الجحيم.
وأقر الحوثي أمس بالهزائم التي تتعرض لها ميليشياته في جبهة الساحل الغربي، معترفا بسقوط بعض المحافظات في الجنوب، إلا أنه زعم أن أي تراجع لا يعني نهاية المعركة. في وقت يتسارع فيه التقدم الكبير لقوات الشرعية، بإسناد من التحالف العربي ووصولها إلى بُعد 18 كيلومترا من مدينة الحديدة.
وفي محاولة مفضوحة من نظام الملالي لإنقاذ ذراعها الإرهابية في اليمن، أعلنت طهران على لسان نائب وزير الخارجیة عباس عراقجي، قبولها التفاوض في الشأن الإقلیمي مع الدول الأوروبية حول الیمن فقط، زاعمة أن ذلك لأسباب إنسانیة.
وإذا كان هذا الإعلان يكشف خضوع نظام الملالي للضغوط الأمريكية والدولية فإنه يفضح من جهة أخرى مدى تدخلاتها السافرة في الشأن اليمني في محاولة للتغطية على الهزائم الساحقة التي منيت بها ميليشياتها خلال هذه المرحلة.
في السياق ذاته، أكد وكيل وزارة الإعلام اليمني عبدالباسط القاعدي لـ«عكاظ»، أن تصريحات عراقجي تثبت أن صفحة الحوثي أضحت قريبة على الطي وأن أحلام ملالي إيران في الوجود في اليمن أصبحت سراباً، لافتا إلى أن طهران ترى أن وجودها في اليمن بمثابة امتلاك قنبلة نووية ناجزة، وهو الأمر الذي يدفعها إلى التفاوض على الملف اليمني أكثر من تفاوضها على الملف النووي.
واعتبر القاعدي خطاب الحوثي إعلانا صريحا على تفاقم الانهيارات المتواصلة للميليشيات في ظل الزحف والانتصارات الساحقة للجيش والمقاومة في الساحل الغربي وتعز وصعدة والجوف.
وأضاف أن ما حدث في الساحل الغربي اكتساح كبير لمواقع المتمردين وهو ما أجبر زعيمهم على الخروج من جحره والظهور في حالة هستريا وإطلاق خطابه الانهزامي.
ولفت المسؤول اليمني إلى أن تغريدات القيادات الحوثية وخطاباتهم ومنهم رئيس «اللجنة الثورية العليا» محمد علي الحوثي وآخرون تؤكد أن هذه الانتصارات ليست وليدة اللحظة بل نتاج النفس الطويل للمقاومة وضربات التحالف العربي الدقيقة والمركزة والممتدة لـ3 سنوات ونجاحها في استنزاف قدرات الميليشيات، مؤكدا أن الحوثيين في وضع بائس.
وكشف أن المعلومات الواردة من الحديدة وحرض وصعدة وتعز تؤكد أن أيام الحوثي باتت معدودة.
وشدد القاعدي على أن رهان الحوثي على الجبال خاسر ومجرد أضغاث أحلام؛ لأن اليمنيين في السهول والجبال أيضاً ينتظرون لحظة السقوط الكبير لميليشياته، وأن سكاكينهم أضحت مسنونة للخلاص من هذا الجحيم.
وأقر الحوثي أمس بالهزائم التي تتعرض لها ميليشياته في جبهة الساحل الغربي، معترفا بسقوط بعض المحافظات في الجنوب، إلا أنه زعم أن أي تراجع لا يعني نهاية المعركة. في وقت يتسارع فيه التقدم الكبير لقوات الشرعية، بإسناد من التحالف العربي ووصولها إلى بُعد 18 كيلومترا من مدينة الحديدة.