أكد مراقبون سياسيون أن الإدارة الأمريكية عازمة على المضي قدما في خطة «قصم ظهر» ميليشيات «حزب الله» اللبناني وكسر شوكتها عبر فرض المزيد من العقوبات الصارمة خلال المرحلة القادمة. وتوقع المراقبون أن ما بدأته الولايات المتحدة لمواجهة إيران وأذرعها الإرهابية في العالم العربي سوف تستكمله خلال الأسابيع القليلة القادمة. وفيما تنتظر الإدارة الأمريكية تشكيل الحكومة اللبنانية لفرض عقوبات إضافية على ميليشيات حزب الله، يستعد الكونغرس لإقرار النسخة الثانية من قانون العقوبات ضد الحزب الإرهابي. وقد تأخر الكونغرس في إصدر القانون بإيعاز من السفيرة الأمريكية في بيروت إليزابيت رتشاردز، التي طلبت من النواب خلال العام الماضي تأخير القانون وإعطاء اللبنانيين فرصة لإجراء الانتخابات، على أمل أن يضعف حزب الله وحلفاء سورية، وهو ما لم يحدث، ومن ثم لم يعد هناك مبرر لتأخير القانون. في غضون ذلك، بدأت إدارة الرئيس دونالد ترمب اتخاذ خطوات صارمة ضد حزب الله، ووضعت وزارة الخزانة منذ أيام عددا من أعضاء الميليشيات الموالية لإيران على لائحة الإرهاب.
وكشف متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أن ضرب إمكانات حزب الله الإرهابية والعسكرية أولوية قصوى لدى الإدارة الأمريكية. ولفت إلى أن ترمب عبر بوضوح منذ البداية عن القلق من نشاطات حزب الله الإرهابي وعملياته المثيرة للاضطرابات في المنطقة، وعملياته الإجرامية. وأكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي أن الولايات المتحدة ستستعمل كل أداة متوفرة لديها وكل سلطة لها لتعطيل النشاطات الإجرامية لحزب الله.
وإذا كانت واشنطن اكتفت حتى الآن بفرض عقوبات على شخصيات من الحزب الإرهابي، فإنها تخطط خلال المرحلة القادمة لفرض عقوبات جديدة على أعضاء من حزب الله منتخبين في مجلس النواب أو أعضاء في الحكومة، وهو ما أكدته تصريحات أمريكية بأنها لا تفرّق بين الذراع السياسية والعسكرية لحزب الله.
ونقلت صحيفة «صن» البريطانية أمس الأول عن مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دور غولد قوله «إن الحرس الثوري الإيراني نشر مخالبه في صراع الصحراء الغربية ويساعد جبهة البوليساريو». واتهمت «صن» إيران بفتح جبهة تخريب جديدة للعالم بدعمها للمتمردين في البوليساريو، الذين يتلقون الدعم من مرشد الملالي علي خامنئي ونظامه المتهم بتمويل وتدريب الجبهة .
وكشف متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أن ضرب إمكانات حزب الله الإرهابية والعسكرية أولوية قصوى لدى الإدارة الأمريكية. ولفت إلى أن ترمب عبر بوضوح منذ البداية عن القلق من نشاطات حزب الله الإرهابي وعملياته المثيرة للاضطرابات في المنطقة، وعملياته الإجرامية. وأكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي أن الولايات المتحدة ستستعمل كل أداة متوفرة لديها وكل سلطة لها لتعطيل النشاطات الإجرامية لحزب الله.
وإذا كانت واشنطن اكتفت حتى الآن بفرض عقوبات على شخصيات من الحزب الإرهابي، فإنها تخطط خلال المرحلة القادمة لفرض عقوبات جديدة على أعضاء من حزب الله منتخبين في مجلس النواب أو أعضاء في الحكومة، وهو ما أكدته تصريحات أمريكية بأنها لا تفرّق بين الذراع السياسية والعسكرية لحزب الله.
ونقلت صحيفة «صن» البريطانية أمس الأول عن مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دور غولد قوله «إن الحرس الثوري الإيراني نشر مخالبه في صراع الصحراء الغربية ويساعد جبهة البوليساريو». واتهمت «صن» إيران بفتح جبهة تخريب جديدة للعالم بدعمها للمتمردين في البوليساريو، الذين يتلقون الدعم من مرشد الملالي علي خامنئي ونظامه المتهم بتمويل وتدريب الجبهة .