تواصلت الاحتجاجات الشعبية ضد «ولاية الفقيه» حتى زلزلت مكتب رئيس نظام الملالي حسن روحاني في قلب طهران في شارع باستور. وشهدت العاصمة ومدن إيرانية أخرى احتجاجات متواصلة خلال الأيام القليلة الماضية، أبرزها إضراب سائقي الشاحنات الذي تسبب في أزمة وقود حادة.
وذكرت وكالة «هرانا» التابعة لمجموعة ناشطي حقوق الإنسان في إيران، أن المئات من أصحاب مزارع الدواجن من مختلف المحافظات نظموا أمس الأول وقفة احتجاجية أمام مكتب روحاني. وطالب المتظاهرون بإلغاء القرار الحكومي القاضي بشراء الدجاج بأسعار رخيصة لا تغطي حتى تكاليف الإنتاج مع ارتفاع تكاليف الثروة الحيوانية، ومواد الذرة وفول الصويا، وتخفيض سعر الدواجن من قبل الحكومة، وطالبوا بالدعم الحكومي لحل أزمتهم.
من جهة آخرى، دعا «مؤتمر شعوب إيران الفيدرالية» الذي يضم 14 حزباً وتنظيماً من كافة القوميات، المعارضة بمختلف انتماءاتها إلى التوحد حول مشروع سياسي شامل لإسقاط النظام. وشددت في مؤتمرها السنوي في ستوكهولم (الأحد)، على أن الظروف الحالية تتطلب التوحد لإسقاط نظام الملالي الذي يمارس القمع والقهر والحروب منذ 40 عاما.
وذكرت وكالة «هرانا» التابعة لمجموعة ناشطي حقوق الإنسان في إيران، أن المئات من أصحاب مزارع الدواجن من مختلف المحافظات نظموا أمس الأول وقفة احتجاجية أمام مكتب روحاني. وطالب المتظاهرون بإلغاء القرار الحكومي القاضي بشراء الدجاج بأسعار رخيصة لا تغطي حتى تكاليف الإنتاج مع ارتفاع تكاليف الثروة الحيوانية، ومواد الذرة وفول الصويا، وتخفيض سعر الدواجن من قبل الحكومة، وطالبوا بالدعم الحكومي لحل أزمتهم.
من جهة آخرى، دعا «مؤتمر شعوب إيران الفيدرالية» الذي يضم 14 حزباً وتنظيماً من كافة القوميات، المعارضة بمختلف انتماءاتها إلى التوحد حول مشروع سياسي شامل لإسقاط النظام. وشددت في مؤتمرها السنوي في ستوكهولم (الأحد)، على أن الظروف الحالية تتطلب التوحد لإسقاط نظام الملالي الذي يمارس القمع والقهر والحروب منذ 40 عاما.