تواصل قوات الشرعية اليمنية بدعم من التحالف العربي بقيادة السعودية التقدم على مختلف جبهات القتال، ما يؤشر إلى قرب نهاية ميليشيات الحوثي الانقلابية.
وأكد المتحدث باسم الجيش اليمني في تعز العقيد عبد الباسط البحر لـ«عكاظ» أمس (الثلاثاء)، السيطرة على عدد من القرى والمواقع الإستراتيجية في مديرية مقبنة (غرب تعز)، موضحاً بأن جبل العويد الإستراتيجي والعيار ووادي الجسر وقرية حراز أصبحت تحت السيطرة.
ولفت البحر إلى أنه بعد السيطرة على هذه المواقع أصبحت منطقة الاخلود تحت السيطرة النارية، مشيرا إلى أن المعارك متواصلة على مختلف الجبهات، وهناك انهيارات وفرار للميليشيات الانقلابية وخسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.
ويأتي تقدم الجيش اليمني في الوقت الذي أطلق فيه أمين العاصمة الحوثي حمود عباد نداء استغاثة خلال تجمع في صنعاء، مطالباً أنصار ميليشياته بالحشد والتعبئة ورفد جبهاتهم بالمقاتلين والعتاد، مستجدياً القبائل بمبررات واهية زعم فيها أن نفير من وصفهم بمناطق طوق الحديدة سيؤدي إلى وقف زحف القوات المشتركة في الساحل الغربي.
في غضون ذلك، فككت الفرق الهندسية التابعة للجيش الوطني عشرات الألغام والعبوات الناسفة في معقل ميليشيا الحوثي بصعدة، وبحسب العميد ذياب القبلي قائد اللواء «143» فإن الفريق الهندسي التابع للواء وبمشاركة الفريق الهندسي السعودي أتلفا الكمية بنجاح بعد أن تم انتزاعها من منطقة العطفين والبقع وبئر السلامي. وأشار إلى أن المتفجرات تنوعت بين الألغام المضادة للدروع والدبابات، والعبوات الناسفة ضد الأفراد، موضحاً أن ما تم إتلافه تجاوز 215 عبوة ناسفة ولغما، منها 113 قذيفة هاوزر، و86 قذيفة هاون، و22 لغما مضادا للعربات، وعبوات موجهة وناسفة ضد الأفراد.
وأكد المتحدث باسم الجيش اليمني في تعز العقيد عبد الباسط البحر لـ«عكاظ» أمس (الثلاثاء)، السيطرة على عدد من القرى والمواقع الإستراتيجية في مديرية مقبنة (غرب تعز)، موضحاً بأن جبل العويد الإستراتيجي والعيار ووادي الجسر وقرية حراز أصبحت تحت السيطرة.
ولفت البحر إلى أنه بعد السيطرة على هذه المواقع أصبحت منطقة الاخلود تحت السيطرة النارية، مشيرا إلى أن المعارك متواصلة على مختلف الجبهات، وهناك انهيارات وفرار للميليشيات الانقلابية وخسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.
ويأتي تقدم الجيش اليمني في الوقت الذي أطلق فيه أمين العاصمة الحوثي حمود عباد نداء استغاثة خلال تجمع في صنعاء، مطالباً أنصار ميليشياته بالحشد والتعبئة ورفد جبهاتهم بالمقاتلين والعتاد، مستجدياً القبائل بمبررات واهية زعم فيها أن نفير من وصفهم بمناطق طوق الحديدة سيؤدي إلى وقف زحف القوات المشتركة في الساحل الغربي.
في غضون ذلك، فككت الفرق الهندسية التابعة للجيش الوطني عشرات الألغام والعبوات الناسفة في معقل ميليشيا الحوثي بصعدة، وبحسب العميد ذياب القبلي قائد اللواء «143» فإن الفريق الهندسي التابع للواء وبمشاركة الفريق الهندسي السعودي أتلفا الكمية بنجاح بعد أن تم انتزاعها من منطقة العطفين والبقع وبئر السلامي. وأشار إلى أن المتفجرات تنوعت بين الألغام المضادة للدروع والدبابات، والعبوات الناسفة ضد الأفراد، موضحاً أن ما تم إتلافه تجاوز 215 عبوة ناسفة ولغما، منها 113 قذيفة هاوزر، و86 قذيفة هاون، و22 لغما مضادا للعربات، وعبوات موجهة وناسفة ضد الأفراد.