حذر قيادي عسكري يمني الميليشيات الانقلابية من تحويل جامعة الحديدة إلى ثكنة عسكرية. وكشف المصدر أن قيادات حوثية استبدلت أمس (الأربعاء) قوات الأمن المركزي المكلفة بحراسة الجامعة بعناصر من ميليشياتها بهدف تحويلها إلى ثكنة عسكرية ونقل الأسلحة إليها، خصوصاً أنها تقع في الأطراف الجنوبية للمدينة.
وتحدث لـ«عكاظ» مسؤول التوجيه المعنوي في المقاومة التهامية أيمن جرمش متهما الميليشيات بالسعي إلى تدمير أكبر المؤسسات التعليمية في الحديدة ونقل الأسلحة والمتفجرات إليها كما حدث في تعز وغيرها من المدن التي كانت تحت سيطرتها.
وحذر جرمش من أن هذا الإجراء ستكون له انعكاسات سلبية على مستقبل الأجيال القادمة، لافتا إلى أن المؤسسات التعليمية في الحديدة ظلت بحراساتها محيدة من قبل التحالف العربي والشرعية كونها أهدافا مدنية ولا يمكن استهدافها لكن القيام بهذا العمل اللا مسؤول من قبل المتمردين سيكون مكلفا جدا.
وأكد أن قيادات الميليشيا تعيش حالة ارتباك وتخبط، إذ بدأ الكثير من قياداتها في بيع منازلهم وممتلكاتهم وأراضيهم التي استولوا عليها قبل 3 أعوام، وتعود ملكياتها لشخصيات مناوئة لهم في الحديدة، كما قامت برفع أغلب النقاط والمظاهر العسكرية من شوارع المدينة ونقلها إلى الخطوط الأمامية.
وتحدث لـ«عكاظ» مسؤول التوجيه المعنوي في المقاومة التهامية أيمن جرمش متهما الميليشيات بالسعي إلى تدمير أكبر المؤسسات التعليمية في الحديدة ونقل الأسلحة والمتفجرات إليها كما حدث في تعز وغيرها من المدن التي كانت تحت سيطرتها.
وحذر جرمش من أن هذا الإجراء ستكون له انعكاسات سلبية على مستقبل الأجيال القادمة، لافتا إلى أن المؤسسات التعليمية في الحديدة ظلت بحراساتها محيدة من قبل التحالف العربي والشرعية كونها أهدافا مدنية ولا يمكن استهدافها لكن القيام بهذا العمل اللا مسؤول من قبل المتمردين سيكون مكلفا جدا.
وأكد أن قيادات الميليشيا تعيش حالة ارتباك وتخبط، إذ بدأ الكثير من قياداتها في بيع منازلهم وممتلكاتهم وأراضيهم التي استولوا عليها قبل 3 أعوام، وتعود ملكياتها لشخصيات مناوئة لهم في الحديدة، كما قامت برفع أغلب النقاط والمظاهر العسكرية من شوارع المدينة ونقلها إلى الخطوط الأمامية.