فيما تتواصل الاحتجاجات الشعبية ضد نظام الملالي، حذر موقع «رويداد 24» الإيراني من انهيار الوضع الاقتصادي، كاشفا في تقرير نشره أمس الأول أن الاقتصاد الإيراني على شفا انهيار كامل، ولفت إلى أن الفجوة الطبقية بين الفقراء والأغنياء تزداد بشكل فاحش، فضلا عن ازدياد معدلات المجاعة وموجة الغلاء وارتفاع تكاليف المعيشة. وعزا التقرير حالة الاقتصاد السيئ في البلاد إلى تقلبات في أسعار صرف العملة والفساد المالي والعقوبات. وحمل خبراء اقتصاد حكومة رئيس نظام الملالي حسن روحاني مسؤولية هذا الانهيار، مؤكدين أن سياسة حكومته سببت الكثير من المشكلات الاقتصادية.
وحذر الخبير الاقتصادي إبراهيم رزاقي من أن الاقتصاد الإيراني يمر بأسوأ حالاته في كل المراحل التاريخية، متوقعا أنه لن يتعافى بسهولة.
وأضاف رزاقي أنه وفقا للمعايير العالمية كان يتوقع أن يؤدي الإنتاج الهائل للنفط وتصديره إلى إيجاد بين 75 و150 مليون فرصة عمل، لكن الحكومة فشلت ووفرت فقط نحو 12 مليون وظيفة، ما أسفر عن وجود أكثر من 16 مليون عاطل عن العمل. وأفاد أن الرؤساء الأربعة السابقين جميعهم سلكوا طريقة استخراج النفط، وحققت إيران مبيعات نفطية بقيمة 50 أو 60 مليار دولار، لكن إذا تمت مقاطعة شراء النفط فإلى أين ستتجه البلاد؟. واستبعد الخبير الإيراني في ظل الضغوط الخارجية والعقوبات أن ينجح النظام في معالجة الفقر والبطالة.
وتحدث رزاقي عن الفوارق الطبقية والرواتب الفلكية لبعض مديري الدوائر الحكومية ونواب البرلمان واستحواذهم على الامتيازات، خصوصا على حساب ازدياد الفقراء، محذرا من الغضب الشعبي، إذ إنه مع الوضع الحالي سيفقد الناس تدريجيا إيمانهم في كل شيء، وستحدث الاضطرابات الاقتصادية، وتساءل: إلى أي مدى يمكن للفقراء أن يتحملوا الفقر أو كيف سيؤمن المتقاعدون معيشتهم في ظل هذه الظروف الصعبة؟.
وحذر الخبير الاقتصادي إبراهيم رزاقي من أن الاقتصاد الإيراني يمر بأسوأ حالاته في كل المراحل التاريخية، متوقعا أنه لن يتعافى بسهولة.
وأضاف رزاقي أنه وفقا للمعايير العالمية كان يتوقع أن يؤدي الإنتاج الهائل للنفط وتصديره إلى إيجاد بين 75 و150 مليون فرصة عمل، لكن الحكومة فشلت ووفرت فقط نحو 12 مليون وظيفة، ما أسفر عن وجود أكثر من 16 مليون عاطل عن العمل. وأفاد أن الرؤساء الأربعة السابقين جميعهم سلكوا طريقة استخراج النفط، وحققت إيران مبيعات نفطية بقيمة 50 أو 60 مليار دولار، لكن إذا تمت مقاطعة شراء النفط فإلى أين ستتجه البلاد؟. واستبعد الخبير الإيراني في ظل الضغوط الخارجية والعقوبات أن ينجح النظام في معالجة الفقر والبطالة.
وتحدث رزاقي عن الفوارق الطبقية والرواتب الفلكية لبعض مديري الدوائر الحكومية ونواب البرلمان واستحواذهم على الامتيازات، خصوصا على حساب ازدياد الفقراء، محذرا من الغضب الشعبي، إذ إنه مع الوضع الحالي سيفقد الناس تدريجيا إيمانهم في كل شيء، وستحدث الاضطرابات الاقتصادية، وتساءل: إلى أي مدى يمكن للفقراء أن يتحملوا الفقر أو كيف سيؤمن المتقاعدون معيشتهم في ظل هذه الظروف الصعبة؟.