كشفت مصادر سياسية مطلعة في بيروت لـ«عكاظ» أمس (الجمعة)، أن يوم الإثنين القادم سيشهد بداية البحث الجدي في تشكيل الحكومة، الذي سيجري وفقا لثلاثة مبادئ: الأول، عدم تخصيص حصص وزارية لأي مرجعية سياسية لم ينص عليها الدستور وبالتالي استبعاد تحديد حصة وزارية لرئيسي الجمهورية والحكومة خارج تمثيل كتلتيهما، والثاني، تمثيل كل القوى النيابية بحسب أحجامها التي أفرزتها الانتخابات، والثالث، تمثيل الأقليات للمرة الأولى في تاريخ لبنان، عبر توزير سرياني من الحصة المسيحية وعلوي من الحصة الإسلامية.
وأشار وزير الداخلية السابق مروان شربل في تصريح له أمس إلى «أن كل القوى تتجه في البداية إلى تكبير مطالبها، لكنها في النهاية يتوجب أن تقدم التنازلات اللازمة تحقيقا للمصلحة الوطنية العليا، التي لا تحتمل تأخيرا في تشكيل الحكومة، نظرا للوضع الاقتصادي الصعب الذي يرزح تحته لبنان، وأضاف أن كل الفرقاء سيتحملون مسؤولية تأخير تشكيل الحكومة في حال التمسك بمطالبهم».
من ناحيته، استبعد عضو الكتلة العونية النائب ماريو عون، أن يأخذ تشكيل الحكومة وقتاً طويلاً؛ لوجود ملفات مهمة مؤجلة لا تحتمل إضاعة للوقت.
وأشار وزير الداخلية السابق مروان شربل في تصريح له أمس إلى «أن كل القوى تتجه في البداية إلى تكبير مطالبها، لكنها في النهاية يتوجب أن تقدم التنازلات اللازمة تحقيقا للمصلحة الوطنية العليا، التي لا تحتمل تأخيرا في تشكيل الحكومة، نظرا للوضع الاقتصادي الصعب الذي يرزح تحته لبنان، وأضاف أن كل الفرقاء سيتحملون مسؤولية تأخير تشكيل الحكومة في حال التمسك بمطالبهم».
من ناحيته، استبعد عضو الكتلة العونية النائب ماريو عون، أن يأخذ تشكيل الحكومة وقتاً طويلاً؛ لوجود ملفات مهمة مؤجلة لا تحتمل إضاعة للوقت.