دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أتباعه أمس (الخميس) إلى التحلي بالصبر وضبط النفس بعد انفجار أودى بحياة 18 شخصا في معقله الرئيسي في بغداد، بعد ساعات من قرار البرلمان إعادة فرز الأصوات يدويا في الانتخابات التي فازت بها كتلته.
وأفاد مكتب الصدر في بيان بأنه أمر بتشكيل لجنة حول ملابسات الانفجار الذي وقع في حي مدينة الصدر في بغداد على أن ترفع تقريرها خلال مدة أقصاها 3 أيام.
وأشار البيان إلى أن الصدر طالب أهل مدينة الصدر «بالتحلي بالصبر وضبط النفس وتفويت الفرصة على الأعداء»، في إشارة على ما يبدو إلى إيران التي تسعى إلى فرض خياراتها على تشكيل الحكومة العراقية وقصرها على حلفائها وفي مقدمتهم نوري المالكي وهادي العامري قائد ميليشيا «الحشد الشعبي»، رغم فوز ائتلاف «سائرون» الذي يقوده الصدر بأكبر نسبة في الانتخابات ما يعطي تحالفه الأحقية في تشكيل الحكومة.
وقُتل 18 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 90 آخرين في انفجار أمس، أشارت وزارة الداخلية إلى أنه ناتج عن انفجار مستودع للذخيرة.
وكان مجلس النواب العراقي أقر أمس الأول قانونا يأمر بإعادة فرز الأصوات يدويا في الانتخابات البرلمانية، وذلك بعد يوم من قول رئيس الوزراء حيدر العبادي: «إن الانتخابات شهدت خروقات جسيمة».
وأعلن مجلس القضاء الأعلى في بيان أمس أن لجنة قضائية رفيعة انتقلت إلى مبنى مفوضية الانتخابات لتهيئة المستلزمات اللوجستية لقيام القضاة بالأعمال المناطة بهم بعد قرار البرلمان تعليق عمل قيادة المفوضية وانتداب تسعة قضاة بدلا من أعضاء المفوضية الحاليين.
من جهة أخرى، نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد محجوب أمس (الخميس) صحة ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول طرد دبلوماسي سعودي من العراق تحت دعوى التدخل في الانتخابات العراقية.
وطالب محجوب بضرورة توخي الدقة والمهنية في نقل الأخبار، واقتنائها من مصادرها الرسمية.
وأفاد مكتب الصدر في بيان بأنه أمر بتشكيل لجنة حول ملابسات الانفجار الذي وقع في حي مدينة الصدر في بغداد على أن ترفع تقريرها خلال مدة أقصاها 3 أيام.
وأشار البيان إلى أن الصدر طالب أهل مدينة الصدر «بالتحلي بالصبر وضبط النفس وتفويت الفرصة على الأعداء»، في إشارة على ما يبدو إلى إيران التي تسعى إلى فرض خياراتها على تشكيل الحكومة العراقية وقصرها على حلفائها وفي مقدمتهم نوري المالكي وهادي العامري قائد ميليشيا «الحشد الشعبي»، رغم فوز ائتلاف «سائرون» الذي يقوده الصدر بأكبر نسبة في الانتخابات ما يعطي تحالفه الأحقية في تشكيل الحكومة.
وقُتل 18 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 90 آخرين في انفجار أمس، أشارت وزارة الداخلية إلى أنه ناتج عن انفجار مستودع للذخيرة.
وكان مجلس النواب العراقي أقر أمس الأول قانونا يأمر بإعادة فرز الأصوات يدويا في الانتخابات البرلمانية، وذلك بعد يوم من قول رئيس الوزراء حيدر العبادي: «إن الانتخابات شهدت خروقات جسيمة».
وأعلن مجلس القضاء الأعلى في بيان أمس أن لجنة قضائية رفيعة انتقلت إلى مبنى مفوضية الانتخابات لتهيئة المستلزمات اللوجستية لقيام القضاة بالأعمال المناطة بهم بعد قرار البرلمان تعليق عمل قيادة المفوضية وانتداب تسعة قضاة بدلا من أعضاء المفوضية الحاليين.
من جهة أخرى، نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد محجوب أمس (الخميس) صحة ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول طرد دبلوماسي سعودي من العراق تحت دعوى التدخل في الانتخابات العراقية.
وطالب محجوب بضرورة توخي الدقة والمهنية في نقل الأخبار، واقتنائها من مصادرها الرسمية.