أفادت صحيفة «سمانا» الكولومبية في عددها الصادر أمس (الجمعة)، بأن التحقيقات التي قامت بها أجهزة الشرطة الكولومبية حول شبكة تجارة المخدرات وغسل الأموال، أدت إلى القبض في مدينة قرطاجنة على عبدالله رضا رمال (لبناني يحمل الجنسية الفنزويلية)، الذي تولى إدارة عمليات تهريب مادة الكوكايين من موانئ في جزر الكاريبي الكولومبية إلى ميليشيا حزب الله في لبنان.
وأوضحت الصحيفة أن رمال أنشأ شبكة من الشركات التجارية في المنطقة لاستخدامها من أجل غسل أموال نشاطاته غير المشروعة، مشيرة إلى أنه اعترف في التحقيق معه قبل طرده إلى لبنان، أن صاموئيل سلمان الرضا كان رجل الاتصال الخاص به في لبنان، كما وصفه بأحد الكوادر القيادية في حزب الله. وذكرت أن رمال كان يرسل مادة الكوكاين إلى الرضا في شحنات لحوم ليقوم الأخير ببيعها واستخدام ريعها في تمويل إرهاب «حزب الله».
وصاموئيل الرضا قيادي في الوحدة 910 في «حزب الله»، وهو مطلوب من قبل الإنتربول الدولي، باعتباره العقل المدبر للعملية الإرهابية التي قام بها «حزب الله» في بيونس آيرس بتاريخ 1994/07/18 بتفجير شاحنة مفخخة أمام مبنى الجالية اليهودية (آميا). وبحسب «سمانا»، فإن التحقيقات الجديدة أشارت إلى أن الرضا الملقب من قبل أفراد «حزب الله» بـ«سامي»، يقيم في لبنان ويتولى تنسيق أو توجيه نشاطات الحزب في أمريكا الجنوبية عن بعد.
من جهة أخرى، اعتبرت مصادر دبلوماسية غربية في بيروت أمس أن «ترسيم الحدود البحرية والبرية بين لبنان وإسرائيل مسألة وقت لا أكثر؛ لأن قرار الترسيم اتخذ من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا». وذكرت المصادر لـ«عكاظ» أن النظام السوري كان يمثل العقبة التي كانت تحول دون تنفيذ الترسيم بسبب مزارع شبعا، وقد تعهدت روسيا بأن تجد الحل المناسب لموقف النظام السوري خلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى موسكو أخيرا.
وأوضحت الصحيفة أن رمال أنشأ شبكة من الشركات التجارية في المنطقة لاستخدامها من أجل غسل أموال نشاطاته غير المشروعة، مشيرة إلى أنه اعترف في التحقيق معه قبل طرده إلى لبنان، أن صاموئيل سلمان الرضا كان رجل الاتصال الخاص به في لبنان، كما وصفه بأحد الكوادر القيادية في حزب الله. وذكرت أن رمال كان يرسل مادة الكوكاين إلى الرضا في شحنات لحوم ليقوم الأخير ببيعها واستخدام ريعها في تمويل إرهاب «حزب الله».
وصاموئيل الرضا قيادي في الوحدة 910 في «حزب الله»، وهو مطلوب من قبل الإنتربول الدولي، باعتباره العقل المدبر للعملية الإرهابية التي قام بها «حزب الله» في بيونس آيرس بتاريخ 1994/07/18 بتفجير شاحنة مفخخة أمام مبنى الجالية اليهودية (آميا). وبحسب «سمانا»، فإن التحقيقات الجديدة أشارت إلى أن الرضا الملقب من قبل أفراد «حزب الله» بـ«سامي»، يقيم في لبنان ويتولى تنسيق أو توجيه نشاطات الحزب في أمريكا الجنوبية عن بعد.
من جهة أخرى، اعتبرت مصادر دبلوماسية غربية في بيروت أمس أن «ترسيم الحدود البحرية والبرية بين لبنان وإسرائيل مسألة وقت لا أكثر؛ لأن قرار الترسيم اتخذ من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا». وذكرت المصادر لـ«عكاظ» أن النظام السوري كان يمثل العقبة التي كانت تحول دون تنفيذ الترسيم بسبب مزارع شبعا، وقد تعهدت روسيا بأن تجد الحل المناسب لموقف النظام السوري خلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى موسكو أخيرا.