أعلنت الأمم المتحدة نزوح أكثر من 920 ألف شخص في سورية خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2018، ما يشكل رقماً قياسياً منذ بدء النزاع قبل سبع سنوات. وحذر منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سورية، بانوس مومتزيس، خلال مؤتمر صحفي في جنيف أمس (الإثنين) من «أننا ربما لم نر الأسوأ في الأزمة السورية». وقال «نشهد نزوحا داخليا كثيفاً فمن يناير إلى أبريل هناك 920 ألف نازح جديد»، مضيفاً «هذا أكبر عدد من النازحين خلال فترة قصيرة». وأعرب عن قلقه إزاء الغارات الجوية الأخيرة على إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، محذرا من أن التصعيد العسكري قد يجعل وضع إدلب «أكثر تعقيدا ووحشية» من مناطق النزاع الأخرى. وتوقع تشريد نحو مليوني شخص في إدلب، وأضاف «لم يعد هناك أماكن» داخل سورية. وتابع «نحن قلقون كذلك على سكان إدلب... ليس هناك مكان آخر ينتقلون إليه.. هذا فعليا هو آخر مكان».
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس دعا (الأحد) إلى إجراء تحقيق في قصف جوي يُعتقد أن مقاتلات روسية شنته في إدلب وأسفر عن مقتل 44 بينهم 6 أطفال في بلدة زردنا في ريف إدلب الشمالي.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس دعا (الأحد) إلى إجراء تحقيق في قصف جوي يُعتقد أن مقاتلات روسية شنته في إدلب وأسفر عن مقتل 44 بينهم 6 أطفال في بلدة زردنا في ريف إدلب الشمالي.