-A +A
زياد عيتاني (بيروت) @ziadgazi
انتقد سياسيون لبنانيون التصريحات التي جاءت على لسان ما يسمى بقائد فيلق القدس قاسم سليماني حول الانتخابات النيابية اللبنانية ونتائجها، حيث اعتبر الوزير في حكومة تصريف الأعمال مروان حمادة أن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني يحتاج إلى دورة في الحساب لأن حساباته ليست في محلها، وليس هناك في التيار الوطني الحر، ولا حتى بين السنة المستقلين أو في الطوائف الأخرى، من يأتمر بسليماني وبإيران، معتبرا أنه أخطأ في الحساب وفي السياسة.

فيما رد رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري على تصريحات سليماني بعد لقائه رئيس الجمهورية أنه «من المؤسف أن يتم الحديث بهذا المنطق من دولة كان بودنا أن تكون بيننا علاقات من دولة لدولة»، مضيفا: «إذا خسر البعض في العراق، فهذا لا يعني أن يعوض عن خسارته في مكان آخر».


ومن جهته، قال رئيس حركة التغيير ايلي محفوض: «استوقفني تصريح قائد فيلق القدس قاسم سلیمانی بشأن الانتخابات النيابيّة اللبنانيّة والذي اعتبر هذا الأخير أن حزب الله فاز للمرّة الأولى بـ74 مقعداً في البرلمان من اصل 128 وعليه أسأل سليماني: هل بإمكانك أن تسمي لنا وبالاسم من هم هؤلاء النواب؟»، معتبرا أن تصريح سليماني إهانة لأكثرية النواب ويتطلب الرد عليها من كل متضرر.

وبدورها، ردت القيادية في 14 آذار الإعلامية مي شدياق على تصريحات سليماني، قائلة: «اللبنانيون ينتظرون ردا على قول قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني: حزب الله فاز بـ74 مقعداً في برلمان لبنان من أصل 128.الحزب تحوّل للمرة الأولى من حركة مقاومة إلى حكومة مقاومة».