-A +A
«عكاظ» (بغداد)okaz_online@
أعلن رجل الدين الشيعي القومي مقتدى الصدر وهادي العامري الموالي لإيران، اللذان احتلت كتلتاهما المركزين الأول والثاني في الانتخابات البرلمانية العراقية في مايو الماضي تحالفا سياسيا بين الكتلتين، أمس (الثلاثاء).

وذكر التلفزيون العراقي أمس أن الإعلان جاء في مؤتمر صحفي مشترك في مدينة النجف.


وفي سياق متصل، اعترض رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس على إعادة الانتخابات، وقال إن النائب العام سيبدأ توجيه اتهامات للمسؤولين عن محاولة تحريب العملية السياسية في البلاد، مضيفا: «لا الحكومة ولا البرلمان يمكنهما أن يقررا إعادة الانتخابات، فالمحكمة العليا هي المختصة». وأكد العبادي أن حريق مخزن صناديق الاقتراع كان عملاً متعمداً. وكان مجلس القضاء الأعلى في العراق قد أكد أمس، التزامه بتطبيق التعديلات التي أجراها البرلمان العراقي الأسبوع الماضي على قانون الانتخابات، والتي تضمنت اعتماد العد والفرز اليدوي لنتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة. ومن المنتظر أن تباشر المفوضية قريبا، وتحت إدارة القضاء، إعادة عملية عدّ وفرز أصوات الناخبين يدويا. في حين فرضت القوات العراقية أمس إجراءات أمنية مشددة بمحيط مستودعات صناديق اقتراع الانتخابات البرلمانية في عدد من المحافظات، تحسباً لتكرار حادثة اشتعال النيران في أكبر مستودعات مفوضية الانتخابات في العاصمة بغداد الأحد الماضي.

من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع العراقية أمس اعتقال 4 من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي، وتدمير مواقع له، في عملية أمنية واسعة بمحافظة كركوك شمالي البلاد. وأفاد المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول في بيان، أن الشرطة الاتحادية، وبإسناد من طيران الجيش، أطلقت أمس عملية تفتيش واسعة في كركوك عن فلول تنظيم داعش، حيث شملت 13 قرية وتمكنت من اعتقال 4 إرهابيين وتدمير وحرق 3 مواقع للتنظيم، وضبط عدد من الأسلحة.

من جهة ثانية، قال وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي أمس إن بلاده باقية شمالي العراق لحين القضاء على كل الجماعات الإرهابية، موضحاً في مقابلة مع وكالة الأناضول للأنباء أن تركيا عرضت تنفيذ عملية محتملة في قنديل بالاشتراك مع إيران التي أبدت دعمها للهجوم، وأفاد بأن تركيا متفقة تماما مع بغداد بشأن العملية.