استمرت معاناة مدينة الحديدة اليمنية باستمرار سيطرة ميليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، الأمر الذي يهدد حياة آلاف المدنيين، خصوصاً أن الأمم المتحدة تؤكد أن نحو 600 ألف شخص يعيشون في الحديدة ومحيطها، وفقاً لتقرير نشرته «سكاي نيوز».
فقد أصبحت المنطقة التي تقع على شاطئ البحر الأحمر منذ انقلاب عصابات الحوثي الإرهابية على الشرعية رهينة لانتهاكات أبسط حقوق الإنسان، ويمتد البطش الحوثي من قمع الحريات الأساسية إلى الحرمان من أبسط الخدمات والحقوق الإنسانية، حيث يعاني مدنيو الحديدة انقطاعاً يوميا للكهرباء وللمياه وللغاز المنزلي.
وأكدت شهادات محلية، أن ميليشيات الحوثي الإيرانية تسيطر على المشتقات النفطية، مما يمنع ضخ المياه إلى المنازل، ويحرم المواطنين من مادة الديزل بشكل شبه كامل.
وعدا أزمة مياه الشرب الخانقة، يعاني المواطنون في المدينة تدهوراً في الأوضاع الصحية في ظل تفشي أمراض مثل الملاريا وحمى الضنك، وذلك بسبب انتشار القمامة في أنحاء المدينة.
وكان مدنيون الحديدة قد كشفوا استمرار قادة الميليشيات الحوثية في اتخاذ إجراءات تحرم المدنيين من المساعدات الإنسانية التي تصل ميناء المدينة، على الرغم من تأكيد المنظمات الإنسانية أن الحديدة من أكثر المحافظات فقراً في اليمن.
فقد أصبحت المنطقة التي تقع على شاطئ البحر الأحمر منذ انقلاب عصابات الحوثي الإرهابية على الشرعية رهينة لانتهاكات أبسط حقوق الإنسان، ويمتد البطش الحوثي من قمع الحريات الأساسية إلى الحرمان من أبسط الخدمات والحقوق الإنسانية، حيث يعاني مدنيو الحديدة انقطاعاً يوميا للكهرباء وللمياه وللغاز المنزلي.
وأكدت شهادات محلية، أن ميليشيات الحوثي الإيرانية تسيطر على المشتقات النفطية، مما يمنع ضخ المياه إلى المنازل، ويحرم المواطنين من مادة الديزل بشكل شبه كامل.
وعدا أزمة مياه الشرب الخانقة، يعاني المواطنون في المدينة تدهوراً في الأوضاع الصحية في ظل تفشي أمراض مثل الملاريا وحمى الضنك، وذلك بسبب انتشار القمامة في أنحاء المدينة.
وكان مدنيون الحديدة قد كشفوا استمرار قادة الميليشيات الحوثية في اتخاذ إجراءات تحرم المدنيين من المساعدات الإنسانية التي تصل ميناء المدينة، على الرغم من تأكيد المنظمات الإنسانية أن الحديدة من أكثر المحافظات فقراً في اليمن.