أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن ساعة الانتصار لإرادة الشعب اليمني قد دنت لبناء وطن آمن ومستقر في إطار يمن اتحادي، مشيداً أثناء وصوله إلى مطار عدن الدولي أمس (الخميس) بمواقف وتضحيات السعودية والإمارات مع بلاده ووضع حداً للمشروع الفارسي وأطماعه التوسعية بالمنطقة.
من جهته، توعد رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر الميليشيا الحوثية الإيرانية بهزيمة ساحقة، مؤكداً عقب وصوله إلى العاصمة المؤقتة عدن أمس قادماً من الرياض، أن النصر الأكبر هو استعادة العاصمة صنعاء وعودة الشرعية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية إليها وهذا ما سيحدث حتماً، لأن تلك هي الإرادة الصلبة للشعب اليمني الذي يرفض العبودية، ويعشق الحرية والسلام، وقال «نحن اليوم نقترب من نصر حقيقي مؤزر في هذه الأيام المباركة بتحرير واستعادة ميناء الحديدة الذي استخدمته المليشيات الانقلابية لتهريب الأسلحة ودعم جبهاتها خلال السنوات الثلاث الماضية وبتحرير الحديدة نستطيع القول إن الخطر الإيراني على الملاحة الدولية انتهى».
من جهة أخرى، اعترفت المليشيا الحوثية بمقتل القياديين العميد علي إبراهيم المتوكل أحد كبار قادتها الميدانيين في الساحل الغربي، وعلي حسين المراني المكنى أبو منتظر مشرف الحوثيين في منطقة المنظر آخر المناطق المتاخمة لمطار الحديدة في قصف جوي لطائرات التحالف العربي أمس.
وذكرت مصادر في صنعاء لـ«عكاظ» أن المتوكل كان يقود ما يسمى بكتائب «الحسين» التي توصف بأنها قوات خاصة تدربت على أيدي خبراء إيرانيين، مبينة أن شرف الشامي مشرف الحوثيين في الحديدة وصل إلى صنعاء مع عائلته فاراً عقب تلك الخسائر.
وأكد قائد المقاومة التهامية عبدالرحمن حجري سيطرة ألوية الجيش الوطني والمقاومة أمس (الخميس) على مركز مديرية الدريهمي جنوب الحديدة والتقدم نحو الدور ومطار الحديدة.
وقال حجري في تصريح خاص بـ«عكاظ» تجاوزنا محطة حمير في مركز مديرية الدريهمي بعد السيطرة عليها نحو الدوار وأصبح المجمع الحكومي والشرطة التابعة للمديرية في قبضة الجيش الوطني، كما تجاوزنا مصنع الثلج والقوات حالياً تتمركز على بعد 3 كيلو مترات تقريباً من مطار الحديدة.
وأشار إلى أن الحوثيين فروا هاربين يجرون ذيل الهزيمة أمام ضربات التحالف العربي ولا يزال الجيش الوطني يقوم بتمشيط للألغام في تلك المناطق ويتقدم بشكل مستمر، مبشراً الشعب اليمني بأن يكون اللقاء في الحديدة.
إلى ذلك، لقي أكثر من 15 حوثياً مصرعهم أمس وجرح آخرون في تجدد المواجهات بين الجيش الوطني والميليشيا الحوثية في شرق محافظة البيضاء، وأوضح مصدر عسكري أن الجثث لا تزال مترامية في وديان وجبال خدار العرجي في جبهة السوادية بالمحافظة، مبينة بأن طيران التحالف العربي شارك في المواجهات وتمكن من تدمير عدد من الآليات والمدرعات.
من جهة ثانية، قتل القياديان الحوثيان في مديرية المتون بمحافظة الجوف عايض العقيبي ومحمد صالح تيسان وخمسة من مرافقيهما في معارك مع الجيش الوطني أمس، وأبانت المصادر بأن هناك تقدما للجيش الوطني والمقاومة على مختلف المحاور في تلك المديرية.
من جهته، توعد رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر الميليشيا الحوثية الإيرانية بهزيمة ساحقة، مؤكداً عقب وصوله إلى العاصمة المؤقتة عدن أمس قادماً من الرياض، أن النصر الأكبر هو استعادة العاصمة صنعاء وعودة الشرعية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية إليها وهذا ما سيحدث حتماً، لأن تلك هي الإرادة الصلبة للشعب اليمني الذي يرفض العبودية، ويعشق الحرية والسلام، وقال «نحن اليوم نقترب من نصر حقيقي مؤزر في هذه الأيام المباركة بتحرير واستعادة ميناء الحديدة الذي استخدمته المليشيات الانقلابية لتهريب الأسلحة ودعم جبهاتها خلال السنوات الثلاث الماضية وبتحرير الحديدة نستطيع القول إن الخطر الإيراني على الملاحة الدولية انتهى».
من جهة أخرى، اعترفت المليشيا الحوثية بمقتل القياديين العميد علي إبراهيم المتوكل أحد كبار قادتها الميدانيين في الساحل الغربي، وعلي حسين المراني المكنى أبو منتظر مشرف الحوثيين في منطقة المنظر آخر المناطق المتاخمة لمطار الحديدة في قصف جوي لطائرات التحالف العربي أمس.
وذكرت مصادر في صنعاء لـ«عكاظ» أن المتوكل كان يقود ما يسمى بكتائب «الحسين» التي توصف بأنها قوات خاصة تدربت على أيدي خبراء إيرانيين، مبينة أن شرف الشامي مشرف الحوثيين في الحديدة وصل إلى صنعاء مع عائلته فاراً عقب تلك الخسائر.
وأكد قائد المقاومة التهامية عبدالرحمن حجري سيطرة ألوية الجيش الوطني والمقاومة أمس (الخميس) على مركز مديرية الدريهمي جنوب الحديدة والتقدم نحو الدور ومطار الحديدة.
وقال حجري في تصريح خاص بـ«عكاظ» تجاوزنا محطة حمير في مركز مديرية الدريهمي بعد السيطرة عليها نحو الدوار وأصبح المجمع الحكومي والشرطة التابعة للمديرية في قبضة الجيش الوطني، كما تجاوزنا مصنع الثلج والقوات حالياً تتمركز على بعد 3 كيلو مترات تقريباً من مطار الحديدة.
وأشار إلى أن الحوثيين فروا هاربين يجرون ذيل الهزيمة أمام ضربات التحالف العربي ولا يزال الجيش الوطني يقوم بتمشيط للألغام في تلك المناطق ويتقدم بشكل مستمر، مبشراً الشعب اليمني بأن يكون اللقاء في الحديدة.
إلى ذلك، لقي أكثر من 15 حوثياً مصرعهم أمس وجرح آخرون في تجدد المواجهات بين الجيش الوطني والميليشيا الحوثية في شرق محافظة البيضاء، وأوضح مصدر عسكري أن الجثث لا تزال مترامية في وديان وجبال خدار العرجي في جبهة السوادية بالمحافظة، مبينة بأن طيران التحالف العربي شارك في المواجهات وتمكن من تدمير عدد من الآليات والمدرعات.
من جهة ثانية، قتل القياديان الحوثيان في مديرية المتون بمحافظة الجوف عايض العقيبي ومحمد صالح تيسان وخمسة من مرافقيهما في معارك مع الجيش الوطني أمس، وأبانت المصادر بأن هناك تقدما للجيش الوطني والمقاومة على مختلف المحاور في تلك المديرية.