كشف وزير المياه والبيئة والقيادي في الحراك التهامي الدكتور عزي شريم أمس (الخميس) اعتقالات جماعية وانتهاكات كبيرة ترتكبها الميليشيا الحوثية الإرهابية بحق المدنيين في المديريات التي لا تزال تقع تحت سيطرتها ومركز المحافظة.
وقال شريم لـ«عكاظ»: صعدت الميليشيا من انتهاكاتها بحق المدنيين واعتقلت العشرات من الأطفال خلال الساعات الماضية حيث تقوم بعملية اقتحامات للمساكن وترويع للأمنين واعتداء بالضرب على النساء والأطفال بالإضافة إلى نهب المؤسسات والبنوك ونقلها إلى صنعاء.
وأضاف «الرئيس عبد ربه منصور هادي يتابع بشكل مباشر العمليات العسكرية والتحضيرات النهائية لما بعد التحرير وأصدر توجيهات صارمة للحكومة بإعداد خطط وتوفير التمويلات اللازمة للبدء بإعادة الكهرباء والمياه وتزويد المنشآت الصحية باحتياجاتها اللازمة»، مبيناً أن الوضع الإنساني والمعيشي لأبناء الحديدة تحت وطأة الميليشيا كارثي وهو ما دفع الحكومة والتحالف لاتخاذ القرار بالحسم العسكري قبل أن يحدث ما لا يحمد عقباه.
وأكد وزير المياه والبيئة أن هناك عددا من البواخر تتمركز في المياه الإقليمية وبالقرب من ميناء الحديدة على متنها مساعدات إغاثية ومشتقات نفطية تنتظر الانتهاء من عملية التحرير.
وأشار إلى أن الحكومة الشرعية والمقاومة التهامية تتلقى اتصالات ومناشدات مستمرة من المواطنين بشكل يومي والجميع يطالب بسرعة الحسم ودخول الشرعية وهناك حالة حماس وفرحة في أوساط الشباب الذين يبدون استعدادهم لتقديم كل ما يلزم للخلاص من هذه الميليشيا الإرهابية، منوهاً بأن الجميع يؤكد أن العيد الحقيقي لديهم هو يوم الخلاص من الميليشيا الإرهابية وتحرير محافظتهم من الظلم والاضطهاد الذي تمارسه العصابات الإيرانية.
ولفت إلى أن الفرحة دفعت بالشباب لنشر شعارات مناوئة للحوثي في أحياء مدينة الحديدة.
وقال شريم لـ«عكاظ»: صعدت الميليشيا من انتهاكاتها بحق المدنيين واعتقلت العشرات من الأطفال خلال الساعات الماضية حيث تقوم بعملية اقتحامات للمساكن وترويع للأمنين واعتداء بالضرب على النساء والأطفال بالإضافة إلى نهب المؤسسات والبنوك ونقلها إلى صنعاء.
وأضاف «الرئيس عبد ربه منصور هادي يتابع بشكل مباشر العمليات العسكرية والتحضيرات النهائية لما بعد التحرير وأصدر توجيهات صارمة للحكومة بإعداد خطط وتوفير التمويلات اللازمة للبدء بإعادة الكهرباء والمياه وتزويد المنشآت الصحية باحتياجاتها اللازمة»، مبيناً أن الوضع الإنساني والمعيشي لأبناء الحديدة تحت وطأة الميليشيا كارثي وهو ما دفع الحكومة والتحالف لاتخاذ القرار بالحسم العسكري قبل أن يحدث ما لا يحمد عقباه.
وأكد وزير المياه والبيئة أن هناك عددا من البواخر تتمركز في المياه الإقليمية وبالقرب من ميناء الحديدة على متنها مساعدات إغاثية ومشتقات نفطية تنتظر الانتهاء من عملية التحرير.
وأشار إلى أن الحكومة الشرعية والمقاومة التهامية تتلقى اتصالات ومناشدات مستمرة من المواطنين بشكل يومي والجميع يطالب بسرعة الحسم ودخول الشرعية وهناك حالة حماس وفرحة في أوساط الشباب الذين يبدون استعدادهم لتقديم كل ما يلزم للخلاص من هذه الميليشيا الإرهابية، منوهاً بأن الجميع يؤكد أن العيد الحقيقي لديهم هو يوم الخلاص من الميليشيا الإرهابية وتحرير محافظتهم من الظلم والاضطهاد الذي تمارسه العصابات الإيرانية.
ولفت إلى أن الفرحة دفعت بالشباب لنشر شعارات مناوئة للحوثي في أحياء مدينة الحديدة.