حذر مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، من أن التصعيد الأمني على الحدود مع قطاع غزة قد يتدحرج إلى حرب ستكون أقسى وأصعب من عملية «الجرف الصامد» عام 2014. ووفقا لما نقله موقع (واللا) الإخباري الاسرائيلي الذي أجرى معه مقابلة على هامش المؤتمر اليهودي الأمريكي (إيباك) الذي عقد في القدس، فقد شدد ملادينوف على ضرورة الحيلولة دون الانجرار إلى حرب جديدة في غزة، لأنها ستكون أكثر فتكا وقسوة من حرب 2014.
ودعا ميلادينوف جميع الأطراف في المنطقة، بما في ذلك السلطة الفلسطينية ومصر وإسرائيل وحماس، إلى تعزيز الحوار والتنسيق في ما بينها، من أجل تقديم سلسلة من إجراءات الطوارئ الفورية والعاجلة في غزة، بما في ذلك تحسين وضع المياه والكهرباء والصحة. وأضاف أنه إذا ما قررت حماس اتخاذ قرار سياسي للدخول في مواجهة عسكرية مع إسرائيل، فإن هناك مخاوف من انهيار غزة اجتماعيا بسبب الضغوط التي يعاني منها السكان، كما أوضح أنه يجب علينا بذل كل ما بوسعنا من أجل الحفاظ على استقرار الوضع في الوقت الراهن لمنع أي حرب قادمة، حيث إنه لا يجب أن تقع هذه الحرب بأي حال من الأحوال. وفي ما يتعلق بالسلطة الفلسطينية، أكد ملادينوف ضرورة تركيز جميع الجهود من أجل إحياء الجهود المصرية لإعادة سيطرة السلطة الفلسطينية على غزة، إذ إن هذه الطريقة الوحيدة من أجل التقدم في حل الأزمة في غزة. ووفقا لملادينوف فقد تمت المصادقة على 130 مشروعا حتى اللحظة في إطار الجهاز المشترك لإعادة إعمار غزة، مضيفا أن غزة تعاني من عجز كبير وصعب في العملات النقدية داعيا إلى ضرورة تقديم خطة جديدة تهدف إلى خلق أماكن عمل جديدة وتطوير التجارة والاقتصاد في القطاع، خاتماً بأن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يستدعي وقف تعاظم القوة العسكرية لحركة حماس في غزة، إذ إن الطريق الوحيد لتحقيق هذا الهدف على المدى البعيد هو إعادة سيطرة السلطة الفلسطينية على قطاع غزة.
ودعا ميلادينوف جميع الأطراف في المنطقة، بما في ذلك السلطة الفلسطينية ومصر وإسرائيل وحماس، إلى تعزيز الحوار والتنسيق في ما بينها، من أجل تقديم سلسلة من إجراءات الطوارئ الفورية والعاجلة في غزة، بما في ذلك تحسين وضع المياه والكهرباء والصحة. وأضاف أنه إذا ما قررت حماس اتخاذ قرار سياسي للدخول في مواجهة عسكرية مع إسرائيل، فإن هناك مخاوف من انهيار غزة اجتماعيا بسبب الضغوط التي يعاني منها السكان، كما أوضح أنه يجب علينا بذل كل ما بوسعنا من أجل الحفاظ على استقرار الوضع في الوقت الراهن لمنع أي حرب قادمة، حيث إنه لا يجب أن تقع هذه الحرب بأي حال من الأحوال. وفي ما يتعلق بالسلطة الفلسطينية، أكد ملادينوف ضرورة تركيز جميع الجهود من أجل إحياء الجهود المصرية لإعادة سيطرة السلطة الفلسطينية على غزة، إذ إن هذه الطريقة الوحيدة من أجل التقدم في حل الأزمة في غزة. ووفقا لملادينوف فقد تمت المصادقة على 130 مشروعا حتى اللحظة في إطار الجهاز المشترك لإعادة إعمار غزة، مضيفا أن غزة تعاني من عجز كبير وصعب في العملات النقدية داعيا إلى ضرورة تقديم خطة جديدة تهدف إلى خلق أماكن عمل جديدة وتطوير التجارة والاقتصاد في القطاع، خاتماً بأن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يستدعي وقف تعاظم القوة العسكرية لحركة حماس في غزة، إذ إن الطريق الوحيد لتحقيق هذا الهدف على المدى البعيد هو إعادة سيطرة السلطة الفلسطينية على قطاع غزة.