لم يعد شهر يونيو كغيره من شهور العام بالنسبة للنظام الديكتاتوري الحاكم في إيران، إذ إنه موعد لكشف أوراق الفساد وتعرية رموز الظلم في نظام طهران، وحالة رعب ستدب في أوصاله ترتعد منه فرائصه وتخر منه قواه وتنكشف فيه سوءته، وذلك بعدما حددت المقاومة الإيرانية شهر يونيو لعقد مؤتمرها السنوي.
هاجس إسقاط الملالي بدأ فعليا في السيطرة على واقع إيران، وذلك نظير قهر النظام للشعب ونشره للحروب والتدخل في الشؤون الداخلية للدول، إذ اعتبر الخبير بالشأن الإيراني صافي الياسري، أن مؤتمر هذا العام يحمل في سطوره بشارة للشعب الإيراني وشعوب العالم التي عانت وتعاني من نظام الملالي، بقرب إسقاطه، وانتصار إرادة الشعب الحر.
وأضاف الياسري «لهذا تجد نظام الملالي يقوم بالتجنيد ضد المؤتمر والسعي للحيلولة دون انعقاده بشتى الطرق».
وفي تقرير نشرته مواقع المقاومة الإيرانية ورد أنه بعد انتفاضة يناير 2018 وجراء استمرار الاحتجاجات وحالات العصيان منذ 6 أشهر وبعد الأزمات الاقتصادية المتفاقمة أكثر من أي وقت مضى، وبعد الفشل الذي مني به النظام في الصفقة النووية مع الغرب والهزيمة تلقاها النظام في سياساتهم الإرهابية في المنطقة، فإن الدعوة إلى إسقاط نظام الملالي أثارت خوف النظام إلى درجة قامت فيها السلطات الثلاث للنظام وقبل عقد المؤتمر العام للمقاومة بـ14 يوماً بالتجنيد ضد عقد هذا المؤتمر.
واستعرض الياسري ردود فعل النظام الإيراني التي تعكس هلعه من عقد المؤتمر، حيث زعم المتحدث باسم الخارجية للملالي في مؤتمر صحفي أن حكومة روحاني قامت بـ«تشاورات» مع فرنسا «بشأن الحد من عقد هذا المؤتمر». وهدد قاسمي الحكومة الفرنسية وقال: قرار الأشخاص الذين يمنحون الجواز لهكذا اجتماعات خاطئ حيث سوف تترتب عليه تداعيات على حسابهم.
كما قال المتحدث باسم لجنة الأمن في مجلس شورى إن مؤتمر مجاهدي خلق يؤثر سلباً على علاقات إيران مع أوروبا.
وبدورها دفعت السلطة القضائية في نظام الملالي محمد جواد لاريجاني نائب السلطة القضائية في الشؤون الدولية إلى مقابلة متلفزة ليستكمل مثلث السلطات الثلاث في إبداء الذعر والعجز والإعياء تجاه عقد المؤتمر العام للمقاومة.
وقال: «لدى مجاهدي خلق نشاطات في الداخل مرة أخرى. ويرى (الغربيون) أن مجاهدي خلق هم العناصر الوحيدة القادرة على القيام بإجراءات داخل إيران فضلاً عن كونهم طرفاً سياسياً ناشطاً في الخارج أيضاً».
ويضيف الياسري أن نظام الملالي يخاف من دعوة المؤتمر العام للمقاومة إلى إسقاط نظام الملالي ما يعكسه قيام السلطات الثلاث في النظام أي السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية باتخاذ إجراءات للحيلولة دون عقد المؤتمر العام للمقاومة وذلك قبل عقده بـ14 يوماً، وهو الأمر الذي يكشف مدى الخوف الذي ساور الولي الفقيه في النظام المتخلف تجاه تأثيرات هذا المؤتمر داخل إيران وعلى الصعيد الدولي، ويعتبر هذا التجمع دعماً وإسناداً مستلهماً لجميع للشعب الإيراني المنتفض في المدن الإيرانية ويبين أن صرختهم وانتفاضتهم تحظى بدعم قوي على الصعيدين الداخلي والدولي.
وأكد الياسري أنه على الصعيد الدولي، عندما ترى بلدان العالم التضامن الواسع للشعب الإيراني حول قضية إسقاط النظام في أروع صورها خلال هذا المؤتمر فيتم تعزيز الإجماع الإقليمي والدولي حول ضرورة التغيير وإسقاط نظام الملالي والاعتراف بالبديل الديموقراطي.
هاجس إسقاط الملالي بدأ فعليا في السيطرة على واقع إيران، وذلك نظير قهر النظام للشعب ونشره للحروب والتدخل في الشؤون الداخلية للدول، إذ اعتبر الخبير بالشأن الإيراني صافي الياسري، أن مؤتمر هذا العام يحمل في سطوره بشارة للشعب الإيراني وشعوب العالم التي عانت وتعاني من نظام الملالي، بقرب إسقاطه، وانتصار إرادة الشعب الحر.
وأضاف الياسري «لهذا تجد نظام الملالي يقوم بالتجنيد ضد المؤتمر والسعي للحيلولة دون انعقاده بشتى الطرق».
وفي تقرير نشرته مواقع المقاومة الإيرانية ورد أنه بعد انتفاضة يناير 2018 وجراء استمرار الاحتجاجات وحالات العصيان منذ 6 أشهر وبعد الأزمات الاقتصادية المتفاقمة أكثر من أي وقت مضى، وبعد الفشل الذي مني به النظام في الصفقة النووية مع الغرب والهزيمة تلقاها النظام في سياساتهم الإرهابية في المنطقة، فإن الدعوة إلى إسقاط نظام الملالي أثارت خوف النظام إلى درجة قامت فيها السلطات الثلاث للنظام وقبل عقد المؤتمر العام للمقاومة بـ14 يوماً بالتجنيد ضد عقد هذا المؤتمر.
واستعرض الياسري ردود فعل النظام الإيراني التي تعكس هلعه من عقد المؤتمر، حيث زعم المتحدث باسم الخارجية للملالي في مؤتمر صحفي أن حكومة روحاني قامت بـ«تشاورات» مع فرنسا «بشأن الحد من عقد هذا المؤتمر». وهدد قاسمي الحكومة الفرنسية وقال: قرار الأشخاص الذين يمنحون الجواز لهكذا اجتماعات خاطئ حيث سوف تترتب عليه تداعيات على حسابهم.
كما قال المتحدث باسم لجنة الأمن في مجلس شورى إن مؤتمر مجاهدي خلق يؤثر سلباً على علاقات إيران مع أوروبا.
وبدورها دفعت السلطة القضائية في نظام الملالي محمد جواد لاريجاني نائب السلطة القضائية في الشؤون الدولية إلى مقابلة متلفزة ليستكمل مثلث السلطات الثلاث في إبداء الذعر والعجز والإعياء تجاه عقد المؤتمر العام للمقاومة.
وقال: «لدى مجاهدي خلق نشاطات في الداخل مرة أخرى. ويرى (الغربيون) أن مجاهدي خلق هم العناصر الوحيدة القادرة على القيام بإجراءات داخل إيران فضلاً عن كونهم طرفاً سياسياً ناشطاً في الخارج أيضاً».
ويضيف الياسري أن نظام الملالي يخاف من دعوة المؤتمر العام للمقاومة إلى إسقاط نظام الملالي ما يعكسه قيام السلطات الثلاث في النظام أي السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية باتخاذ إجراءات للحيلولة دون عقد المؤتمر العام للمقاومة وذلك قبل عقده بـ14 يوماً، وهو الأمر الذي يكشف مدى الخوف الذي ساور الولي الفقيه في النظام المتخلف تجاه تأثيرات هذا المؤتمر داخل إيران وعلى الصعيد الدولي، ويعتبر هذا التجمع دعماً وإسناداً مستلهماً لجميع للشعب الإيراني المنتفض في المدن الإيرانية ويبين أن صرختهم وانتفاضتهم تحظى بدعم قوي على الصعيدين الداخلي والدولي.
وأكد الياسري أنه على الصعيد الدولي، عندما ترى بلدان العالم التضامن الواسع للشعب الإيراني حول قضية إسقاط النظام في أروع صورها خلال هذا المؤتمر فيتم تعزيز الإجماع الإقليمي والدولي حول ضرورة التغيير وإسقاط نظام الملالي والاعتراف بالبديل الديموقراطي.