قال معاون ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بواشنطن علي رضا جعفرزاده، في مقابلة مع إذاعة لارس لارسون الأمريكية حول انتفاضة الشعب الإيراني إن التظاهرات والحركات الاحتجاجية التي تنامت الآن لتشمل عموم البلاد، تعود إلى ديسمبر 2017 وبقت نشطة حتى الآن.
وخرجت التظاهرات المضادة للحكومة في الواقع للاحتجاج على الظروف الاقتصادية وارتفاع الأسعار والفساد المتفشي، لكنها تحولت بسرعة إلى تظاهرات ضد الحكومة، وهتف المواطنون «الموت لخامنئي» و«الموت لروحاني» لرفضهم أساس النظام الطائفي وطالبوا بالحريات.
وأضاف: استمرارا مع انتفاضة الشعب الإيراني، شاهدنا تظاهرات ضخمة لأبناء مدينة كازرون حيث شارك عشرات الآلاف من أبناء المدينة ودخلوا في مواجهات مع قوات الحرس ولم يتراجعوا. وأخيرا خرجت امرأة شابة في ساحة رئيسية بمدينة كرج إحدى المدن الإيرانية الكبرى بالقرب من طهران وهتفت شعار «الموت لخامنئي». هذه المرأة الشجاعة اختارت هذه الطريقة لتقول لسائر النساء والرجال في إيران إن هذا الشعار هو الشعار الحقيقي لأبناء الشعب الإيراني ضد النظام.
وتابع: ولأن المواطنون يعرفون أعداءهم الحقيقيين، فلذلك هناك دافع وأمل كبير للتغيير في إيران. ما نراه اليوم في المشهد الإيراني لم نكن نراه في الماضي.
وأضاف جعفر زاده: هناك معارضة منظمة تناضل ضد النظام منذ أكثر من 34 عاما وهي معارضة قوية بقيادة معروفة وببرامج معلنة تقودها امرأة، زعيمة المعارضة مريم رجوي تتخذ من باريس مقرا لها.
واستطرد: قدمت برنامجا من 10 مواد لمستقبل إيران، وتقول إن المعيار الوحيد للمشروعية هو ما خرج من صناديق الاقتراع وليست الديكتاتورية. وهي تؤمن بفصل الدين عن الدولة وحرية الصحافة والإعلام وحرية الاحزاب والاقتصاد الحرّ ودعم السلام في الشرق الأوسط وتقول إننا نطالب بإيران غير نووية. وهذا البرنامج مدعوم ليس فقط من قبل الشعب الإيراني وإنما من جميع دول المنطقة والولايات المتحدة وهناك دعم قوي من الحزبين في مجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين لهذه الحركة.
واختتم معاون ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في واشنطن بالقول: تعتبر المقاومة الإيرانية صوت الشعب الإيراني وانتفاضته لإسقاط نظام الولي الفقيه فلذلك وضعت للمؤتمر السنوي العام وسم «FreeIran2018» الذي يمثل كل هذه الأصوات وسيعقد في باريس في 30 يونيو بمشاركة متحدثين معروفين ليعرضوا استمرار العلاقات بين الانتفاضات داخل إيران والأصوات خارج إيران وعلى الدول أن تقف بجانب الشعب الإيراني.
وخرجت التظاهرات المضادة للحكومة في الواقع للاحتجاج على الظروف الاقتصادية وارتفاع الأسعار والفساد المتفشي، لكنها تحولت بسرعة إلى تظاهرات ضد الحكومة، وهتف المواطنون «الموت لخامنئي» و«الموت لروحاني» لرفضهم أساس النظام الطائفي وطالبوا بالحريات.
وأضاف: استمرارا مع انتفاضة الشعب الإيراني، شاهدنا تظاهرات ضخمة لأبناء مدينة كازرون حيث شارك عشرات الآلاف من أبناء المدينة ودخلوا في مواجهات مع قوات الحرس ولم يتراجعوا. وأخيرا خرجت امرأة شابة في ساحة رئيسية بمدينة كرج إحدى المدن الإيرانية الكبرى بالقرب من طهران وهتفت شعار «الموت لخامنئي». هذه المرأة الشجاعة اختارت هذه الطريقة لتقول لسائر النساء والرجال في إيران إن هذا الشعار هو الشعار الحقيقي لأبناء الشعب الإيراني ضد النظام.
وتابع: ولأن المواطنون يعرفون أعداءهم الحقيقيين، فلذلك هناك دافع وأمل كبير للتغيير في إيران. ما نراه اليوم في المشهد الإيراني لم نكن نراه في الماضي.
وأضاف جعفر زاده: هناك معارضة منظمة تناضل ضد النظام منذ أكثر من 34 عاما وهي معارضة قوية بقيادة معروفة وببرامج معلنة تقودها امرأة، زعيمة المعارضة مريم رجوي تتخذ من باريس مقرا لها.
واستطرد: قدمت برنامجا من 10 مواد لمستقبل إيران، وتقول إن المعيار الوحيد للمشروعية هو ما خرج من صناديق الاقتراع وليست الديكتاتورية. وهي تؤمن بفصل الدين عن الدولة وحرية الصحافة والإعلام وحرية الاحزاب والاقتصاد الحرّ ودعم السلام في الشرق الأوسط وتقول إننا نطالب بإيران غير نووية. وهذا البرنامج مدعوم ليس فقط من قبل الشعب الإيراني وإنما من جميع دول المنطقة والولايات المتحدة وهناك دعم قوي من الحزبين في مجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين لهذه الحركة.
واختتم معاون ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في واشنطن بالقول: تعتبر المقاومة الإيرانية صوت الشعب الإيراني وانتفاضته لإسقاط نظام الولي الفقيه فلذلك وضعت للمؤتمر السنوي العام وسم «FreeIran2018» الذي يمثل كل هذه الأصوات وسيعقد في باريس في 30 يونيو بمشاركة متحدثين معروفين ليعرضوا استمرار العلاقات بين الانتفاضات داخل إيران والأصوات خارج إيران وعلى الدول أن تقف بجانب الشعب الإيراني.