أكد وزير الشؤون الخارجية الإماراتي الدكتور أنور قرقاش أمس (الإثنين) أن السيطرة على الحديدة بالكامل بالنسبة للتحالف مسألة وقت.
وقال في مؤتمر صحفي في دبي: «فتحنا طريق الحديدة صنعاء لخروج الميليشيات دون مقاومة»، موضحاً أن التحالف يتقدم عسكرياً بحذر لتجنب المدنيين في الحديدة، معتبراً أن تحرير الحديدة مدخل رئيسي لتحرير صنعاء، مؤكداً أن ميناء الحديدة شريان رئيسي لتمويل الحوثي بالمال والأسلحة الثقيلة من إيران، محملاً ميليشيا الحوثي مسؤولية عرقلتها وصول سفن الإغاثة إلى ميناء الحديدة.
وأضاف: «نقدر إعلان فرنسا أنها ستساعد في نزع الألغام في الحديدة. الطرق المؤدية إلى ميناء الحديدة مزروعة بالألغام من قبل الميليشيات. كما أن الحديدة حولتها الميليشيات إلى حقل للألغام وجميعها إيرانية الصنع»، مقدراً عدد مسلحي الحوثي في الحديدة ما بين 2000 إلى 3 آلاف مسلح.
وأوضح الوزير الإماراتي أن المبعوث الأممي يعمل على الفرصة الأخيرة للحوثي للانسحاب من الحديدة وصنعاء، مبدياً أمله أن يتمكن من إقناع الحوثيين بالتخلي عن السيطرة على ميناء الحديدة دون مقاومة.
وكان قرقاش قدى التقى أعضاء السلك الدبلوماسي الدولي في بلاده أمس لإطلاعهم على عملية التحالف العربي بقيادة السعودية ودوره في تحرير مدينة الحديدة اليمنية من السيطرة الحوثية.
وأشار إلى أن ما يدور في الحديدة يمثل نقطة تحول طالما أن الحوثيين يتمسكون بالحديدة، فإنهم سيواصلون عرقلة العملية السياسية، قائلاً: «نحن نعتقد اعتقادا راسخا بأن تحرير الحديدة سوف يسحب الحوثيين مرة أخرى إلى طاولة المفاوضات»، ولفت إلى أن أبناء الحديدة لا يريدون أن يحكمهم المتطرفون المدعومون من إيران، ويتطلعون أن يكونوا أحرارا، مبيناً أن أبناء الحديدة والتحالف عازمون على تحرير المدينة لأنها ستختصر الحرب. وبين قرقاش أن التحالف العربي بقيادة السعودية أظهر قدرا غير عادي من ضبط النفس في إجراء عملياته، وسيواصل التركيز على هدفين رئيسيين: حماية تدفق المساعدات الإنسانية، وحماية المدنيين.
وقال في مؤتمر صحفي في دبي: «فتحنا طريق الحديدة صنعاء لخروج الميليشيات دون مقاومة»، موضحاً أن التحالف يتقدم عسكرياً بحذر لتجنب المدنيين في الحديدة، معتبراً أن تحرير الحديدة مدخل رئيسي لتحرير صنعاء، مؤكداً أن ميناء الحديدة شريان رئيسي لتمويل الحوثي بالمال والأسلحة الثقيلة من إيران، محملاً ميليشيا الحوثي مسؤولية عرقلتها وصول سفن الإغاثة إلى ميناء الحديدة.
وأضاف: «نقدر إعلان فرنسا أنها ستساعد في نزع الألغام في الحديدة. الطرق المؤدية إلى ميناء الحديدة مزروعة بالألغام من قبل الميليشيات. كما أن الحديدة حولتها الميليشيات إلى حقل للألغام وجميعها إيرانية الصنع»، مقدراً عدد مسلحي الحوثي في الحديدة ما بين 2000 إلى 3 آلاف مسلح.
وأوضح الوزير الإماراتي أن المبعوث الأممي يعمل على الفرصة الأخيرة للحوثي للانسحاب من الحديدة وصنعاء، مبدياً أمله أن يتمكن من إقناع الحوثيين بالتخلي عن السيطرة على ميناء الحديدة دون مقاومة.
وكان قرقاش قدى التقى أعضاء السلك الدبلوماسي الدولي في بلاده أمس لإطلاعهم على عملية التحالف العربي بقيادة السعودية ودوره في تحرير مدينة الحديدة اليمنية من السيطرة الحوثية.
وأشار إلى أن ما يدور في الحديدة يمثل نقطة تحول طالما أن الحوثيين يتمسكون بالحديدة، فإنهم سيواصلون عرقلة العملية السياسية، قائلاً: «نحن نعتقد اعتقادا راسخا بأن تحرير الحديدة سوف يسحب الحوثيين مرة أخرى إلى طاولة المفاوضات»، ولفت إلى أن أبناء الحديدة لا يريدون أن يحكمهم المتطرفون المدعومون من إيران، ويتطلعون أن يكونوا أحرارا، مبيناً أن أبناء الحديدة والتحالف عازمون على تحرير المدينة لأنها ستختصر الحرب. وبين قرقاش أن التحالف العربي بقيادة السعودية أظهر قدرا غير عادي من ضبط النفس في إجراء عملياته، وسيواصل التركيز على هدفين رئيسيين: حماية تدفق المساعدات الإنسانية، وحماية المدنيين.