أجرى العاهل الأردني عبدالله الثاني أمس (الإثنين) محادثات مع رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي قام بزيارة قصيرة نادرة للأردن، وأكد ضرورة تحقيق تقدم في جهود حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي «استنادا إلى حل الدولتين».
وبحسب بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني فإن الملك التقى نتنياهو وأجرى معه محادثات أكد خلالها «ضرورة تحقيق تقدم في جهود حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي استنادا إلى حل الدولتين».
وأضاف الملك عبدالله الثاني أن ذلك يجب أن يكون «وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وبما يقود إلى قيام دولة فلسطينية على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، عاصمتها القدس الشرقية، تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل».
وأكد أن هذا «يشكل السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة».
وتعتبر هذه الزيارة النادرة التي قام بها نتنياهو إلى الأردن الأولى المعلنة رسميا منذ يناير 2014.
من جهة أخرى، قال الملك عبدالله الثاني خلال اللقاء إن «مسألة القدس يجب تسويتها ضمن قضايا الوضع النهائي على أساس حل الدولتين، كون القدس مفتاح تحقيق السلام في المنطقة».
وأضاف أن «الأردن مستمر في القيام بدوره التاريخي في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها». وكانت الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية تتبع الأردن إداريا قبل أن تحتلها إسرائيل عام 1967.
يذكر أن محادثات السلام بين الاحتلال والفلسطينيين معطلة منذ عام 2014.
وبحسب بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني فإن الملك التقى نتنياهو وأجرى معه محادثات أكد خلالها «ضرورة تحقيق تقدم في جهود حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي استنادا إلى حل الدولتين».
وأضاف الملك عبدالله الثاني أن ذلك يجب أن يكون «وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وبما يقود إلى قيام دولة فلسطينية على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، عاصمتها القدس الشرقية، تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل».
وأكد أن هذا «يشكل السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة».
وتعتبر هذه الزيارة النادرة التي قام بها نتنياهو إلى الأردن الأولى المعلنة رسميا منذ يناير 2014.
من جهة أخرى، قال الملك عبدالله الثاني خلال اللقاء إن «مسألة القدس يجب تسويتها ضمن قضايا الوضع النهائي على أساس حل الدولتين، كون القدس مفتاح تحقيق السلام في المنطقة».
وأضاف أن «الأردن مستمر في القيام بدوره التاريخي في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها». وكانت الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية تتبع الأردن إداريا قبل أن تحتلها إسرائيل عام 1967.
يذكر أن محادثات السلام بين الاحتلال والفلسطينيين معطلة منذ عام 2014.