صادق البرلمان المقدوني اليوم (الثلاثاء)، على اتفاق تاريخي مع اليونان يقضي بتغيير اسم «جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة» إلى «مقدونيا الشمالية»، ما يزيح عقبة أخرى في طريق إنهاء خلاف استمر 27 عاما بين البلدين الجارين.
ووافق 69 نائباً من أصل 120 نائباً على الاتفاق الذي وقع الأحد الماضي بين البلدين على ضفاف بحيرة بريسبس الحدودية، ما يمهد الطريق لإجراء استفتاء في وقت يحدد لاحقاً.
وإذا دعّم الشعب المقدوني تغيير اسم البلاد، ستقوم الحكومة بتغيير الدستور، وهو مطلب يوناني رئيسي قبل أن يصادق برلمانها هو الآخر على الاتفاق.
ولم يحضر نواب من الحزب القومي المعارض جلسة التصويت.
وأعلن الحزب مراراً أنه لن يدعم تغيير «الاسم الدستوري لمقدونيا»، قائلاً إنه يقّوض هوية البلاد.
ومنذ أن أعلنت مقدونيا استقلالها عام 1991، يرفض اليونانيون القبول بحقها في استخدام اسم «مقدونيا» ويؤكدون أنه لا يمكن أن يطلق إلا على إقليمهم الشمالي.
وفي العام 1993، انضمت مقدونيا إلى منظمة الأمم المتحدة تحت اسم «جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة» لكن أكثر من 140 دولة بينها روسيا والولايات المتحدة اعترفت بهذه الدولة الصغيرة في البلقان باسم «جمهورية مقدونيا».
ووافق 69 نائباً من أصل 120 نائباً على الاتفاق الذي وقع الأحد الماضي بين البلدين على ضفاف بحيرة بريسبس الحدودية، ما يمهد الطريق لإجراء استفتاء في وقت يحدد لاحقاً.
وإذا دعّم الشعب المقدوني تغيير اسم البلاد، ستقوم الحكومة بتغيير الدستور، وهو مطلب يوناني رئيسي قبل أن يصادق برلمانها هو الآخر على الاتفاق.
ولم يحضر نواب من الحزب القومي المعارض جلسة التصويت.
وأعلن الحزب مراراً أنه لن يدعم تغيير «الاسم الدستوري لمقدونيا»، قائلاً إنه يقّوض هوية البلاد.
ومنذ أن أعلنت مقدونيا استقلالها عام 1991، يرفض اليونانيون القبول بحقها في استخدام اسم «مقدونيا» ويؤكدون أنه لا يمكن أن يطلق إلا على إقليمهم الشمالي.
وفي العام 1993، انضمت مقدونيا إلى منظمة الأمم المتحدة تحت اسم «جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة» لكن أكثر من 140 دولة بينها روسيا والولايات المتحدة اعترفت بهذه الدولة الصغيرة في البلقان باسم «جمهورية مقدونيا».