بدأت القوات الموالية للحكومة اليمنية في 13 يونيو الماضي، بمساندة التحالف العسكري بقيادة المملكة، هجوماً واسعاً بهدف اقتحام مدينة الحديدة التي يسكنها نحو 600 ألف شخص، وتضم ميناء رئيسياً على البحر الأحمر، تدخل منه غالبية المساعدات والمواد التجارية والغذائية الموجهة إلى ملايين السكان في اليمن الذي يعاني من أزمة إنسانية كبيرة وتهدده المجاعة.
وأطلقت القوات الموالية للحكومة اليمنية عملية «النصر الذهبي» بهدف اقتحام مدينة الحديدة على ساحل البحر الأحمر، في أكبر هجوم ضد المتمردين الحوثيين منذ نحو ثلاث سنوات.
وكان التحالف حدد موعداً نهائياً حتى 12 يونيو أمام الأمم المتحدة للتوصل إلى حل واقناع الحوثيين بالتخلي عن الحديدة دون قتال.
وفي 14 يونيو، عاد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إلى مدينة عدن، العاصمة المؤقتة للسلطة المعترف بها دولياً، من أجل الإشراف على العمليات العسكرية في الحديدة.
وفي نيويورك، كرر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المطالبة بإبقاء ميناءي الحديدة والصليف مفتوحين، علماً بأن الصليف الواقع شمال مدينة الحديدة يشكل مع ميناء الحديدة المعبرين الرئيسيين للإمدادات الغذائية والمساعدات الإنسانية إلى اليمن.
وقال وزير الخارجية اليمني خالد اليماني في مؤتمر صحفي في نيويورك «نحن لا نقترب من المرفأ (...) ولا ننوي تدمير البنية التحتية».
فيما يؤكد مدير الميناء أنه يعمل بشكل طبيعي رغم الهجوم.
وفي 15 من يونيو، بدأت معارك للسيطرة على مطار الحديدة.
وفي 17 من يونيو، شهد مطار الحديدة قصفاً متبادلاً واشتباكات متقطعة بعد أيام من المعارك، واصل خلاله طيران التحالف غاراته ضد مواقع المتمردين الحوثيين.
وفي صنعاء، التقى رئيس حكومة المتمردين غير المعترف بها دولياً عبدالعزيز صالح بن حبتور، مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث.
وفي 18 يونيو، أعلنت الإمارات، الشريك الرئيسي في التحالف العسكري لدعم الشرعية في اليمن، أن الهجوم باتجاه ميناء الحديدة لن يتوقف إلا إذا انسحب المتمردون من مدينة الحديدة من دون شرط.
وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش في مؤتمر صحفي في دبي: «نقوم بهذا الضغط (...) ليساعد أيضاً المبعوث الأممي حالياً في فرصته الأخيرة لإقناع الحوثيين بالانسحاب غير المشروط من الحديدة وتجنيب المدينة أي مواجهة».
وفي 19 يونيو، دخلت القوات الموالية للحكومة اليمنية والمدعومة من التحالف العسكري مطار الحديدة.
فيما غادر مبعوث الأمم المتحدة مطار صنعاء دون الإدلاء بأي تصريح.
وأطلقت القوات الموالية للحكومة اليمنية عملية «النصر الذهبي» بهدف اقتحام مدينة الحديدة على ساحل البحر الأحمر، في أكبر هجوم ضد المتمردين الحوثيين منذ نحو ثلاث سنوات.
وكان التحالف حدد موعداً نهائياً حتى 12 يونيو أمام الأمم المتحدة للتوصل إلى حل واقناع الحوثيين بالتخلي عن الحديدة دون قتال.
وفي 14 يونيو، عاد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إلى مدينة عدن، العاصمة المؤقتة للسلطة المعترف بها دولياً، من أجل الإشراف على العمليات العسكرية في الحديدة.
وفي نيويورك، كرر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المطالبة بإبقاء ميناءي الحديدة والصليف مفتوحين، علماً بأن الصليف الواقع شمال مدينة الحديدة يشكل مع ميناء الحديدة المعبرين الرئيسيين للإمدادات الغذائية والمساعدات الإنسانية إلى اليمن.
وقال وزير الخارجية اليمني خالد اليماني في مؤتمر صحفي في نيويورك «نحن لا نقترب من المرفأ (...) ولا ننوي تدمير البنية التحتية».
فيما يؤكد مدير الميناء أنه يعمل بشكل طبيعي رغم الهجوم.
وفي 15 من يونيو، بدأت معارك للسيطرة على مطار الحديدة.
وفي 17 من يونيو، شهد مطار الحديدة قصفاً متبادلاً واشتباكات متقطعة بعد أيام من المعارك، واصل خلاله طيران التحالف غاراته ضد مواقع المتمردين الحوثيين.
وفي صنعاء، التقى رئيس حكومة المتمردين غير المعترف بها دولياً عبدالعزيز صالح بن حبتور، مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث.
وفي 18 يونيو، أعلنت الإمارات، الشريك الرئيسي في التحالف العسكري لدعم الشرعية في اليمن، أن الهجوم باتجاه ميناء الحديدة لن يتوقف إلا إذا انسحب المتمردون من مدينة الحديدة من دون شرط.
وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش في مؤتمر صحفي في دبي: «نقوم بهذا الضغط (...) ليساعد أيضاً المبعوث الأممي حالياً في فرصته الأخيرة لإقناع الحوثيين بالانسحاب غير المشروط من الحديدة وتجنيب المدينة أي مواجهة».
وفي 19 يونيو، دخلت القوات الموالية للحكومة اليمنية والمدعومة من التحالف العسكري مطار الحديدة.
فيما غادر مبعوث الأمم المتحدة مطار صنعاء دون الإدلاء بأي تصريح.