" data-responsive="https://www.okaz.com.sa/uploads/images/2018/06/20/890246.JPG" data-src="https://www.okaz.com.sa/uploads/images/2018/06/20/890246.JPG"> 



امرأة إندونيسية تبكي على ابنتها التي فُقدت ضمن ضحايا العبارة
امرأة إندونيسية تبكي على ابنتها التي فُقدت ضمن ضحايا العبارة "كيه إم سينار بانغون" التي غرقت أمس الأول في بحيرة توبا، شمال سومطرة. (رويترز)
-A +A
رويترز (جاكرتا)
أعلن مسؤول في مجال البحث والإنقاذ في إندونيسيا أمس (الثلاثاء)، أن ما لا يقل عن 128 فقدوا بعد أن غرقت عبارة في بحيرة توبا السياحية في سومطرة الشمالية مساء أمس الأول. وقال رئيس وكالة البحث والإنقاذ بودياوان «أبلغ الكثير من الناس عن فقد أقاربهم»، مؤكدا أن الفرق ستواصل العمل ما دامت حالة الطقس تسمح. وأضاف «قد يستغرق العثور على الضحايا الغارقين وقتا»، مضيفا أن بعض الجثث ربما تكون محاصرة داخل العبارة الغارقة. وكانت السلطات ذكرت في وقت سابق أن من المعتقد أن العبارة كانت تقل 80 شخصا على الأقل عندما غرقت بسبب الطقس السيئ.

ويصارع رجال الإنقاذ في إندونيسيا أمطارا غزيرة وأمواجا يصل ارتفاعها إلى مترين بحثا عن ناجين.


وجرى إنقاذ 18 شخصا وتم تأكيد وفاة راكب بعد غرق العبارة. ويشارك نحو 100 من رجال الإنقاذ بينهم مسؤولون في الشرطة والجيش في عملية البحث والإنقاذ. ولم يتضح بعد إن كان هناك أجانب بين المفقودين.

وقال سري هارديانتو المسؤول في وزارة النقل الإندونيسية إن العبارة مصممة لاستيعاب 60 راكبا لكنها ربما كانت تقل نحو 80 شخصا وعشرات الدراجات النارية. وذكرت الوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث أن هناك تقارير غير مؤكدة بأن العبارة، التي تعرضت لأمواج عاتية ورياح قوية، كانت تقل ما يصل إلى 130 شخصا.