كشفت لجنة تقصي الحقائق النيابية الخاصة بالتحقيق في نتائج الانتخابات عن امتلاكها مئات الأفلام المصورة التي تدين مفوضية الانتخابات، وأكدت أن القضاء سيصدر أوامره بحق المزورين في القريب العاجل. وأوضح رئيس اللجنة النائب عادل نوري أمس (الأربعاء) أن اللجنة لن تكتفي بكشف الحقائق بل ستمضي في إجراءاتها برفع دعاوى قضائية وجزائية ضد كل من يثبت تورطه في تزوير نتائج الانتخابات. وأكد أن الأجهزة الأمنية قبضت على أكثر من 10 أشخاص متهمين بعملية حرق صناديق الاقتراع في مخازن المفوضية بجانب الرصافة.
وقد وصل القضاة التسعة المنتدبون من قبل مجلس القضاء الأعلى للإشراف على إعادة العد والفرز اليدوي للنتائج إلى مبنى المفوضية الرئيس في بغداد أمس تنفيذاً لقرار البرلمان. فيما اعتبر المتحدث باسم زعيم التيار الصدري جعفر الموسوي أمس الأول، أنه ليس من حق أي شخصية سياسية أن تبطل نتائج الانتخابات قبل صدور قرار المحكمة الاتحادية. ووصف جلسة مجلس النواب الاستثنائية المفتوحة بأنها «بدعة سياسية»، لافتا إلى أن المحكمة الاتحادية أكدت أن قرارات هذه الجلسة باطلة.
من جهة أخرى، رفض قائد ميليشيات «الحشد الشعبي» رئيس تحالف «الفتح» هادي العامري الانضمام لاجتماع سياسي للتحالف الشيعي ضمن المشاورات الجارية لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، فيما اعتبره مراقبون أنها محاولة لإعادة خلط الأوراق قبيل الاجتماع المرتقب الذي دعا إليه رئيس الوزراء حيدر العبادي مطلع الأسبوع القادم. وجاء رفض العامري إثر دعوة وجهها له رئيس «تيار الحكمة» عمار الحكيم لعقد اجتماع يضم كتل التحالف الوطني الشيعية. وبررت مصادر سياسية لـ«عكاظ» رفض العامري بأنه محاولة لنفي تهمة الطائفية عنه، بعد أن بدأ اتصالاته ومشاوراته مع التحالف السني.
وقد وصل القضاة التسعة المنتدبون من قبل مجلس القضاء الأعلى للإشراف على إعادة العد والفرز اليدوي للنتائج إلى مبنى المفوضية الرئيس في بغداد أمس تنفيذاً لقرار البرلمان. فيما اعتبر المتحدث باسم زعيم التيار الصدري جعفر الموسوي أمس الأول، أنه ليس من حق أي شخصية سياسية أن تبطل نتائج الانتخابات قبل صدور قرار المحكمة الاتحادية. ووصف جلسة مجلس النواب الاستثنائية المفتوحة بأنها «بدعة سياسية»، لافتا إلى أن المحكمة الاتحادية أكدت أن قرارات هذه الجلسة باطلة.
من جهة أخرى، رفض قائد ميليشيات «الحشد الشعبي» رئيس تحالف «الفتح» هادي العامري الانضمام لاجتماع سياسي للتحالف الشيعي ضمن المشاورات الجارية لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، فيما اعتبره مراقبون أنها محاولة لإعادة خلط الأوراق قبيل الاجتماع المرتقب الذي دعا إليه رئيس الوزراء حيدر العبادي مطلع الأسبوع القادم. وجاء رفض العامري إثر دعوة وجهها له رئيس «تيار الحكمة» عمار الحكيم لعقد اجتماع يضم كتل التحالف الوطني الشيعية. وبررت مصادر سياسية لـ«عكاظ» رفض العامري بأنه محاولة لنفي تهمة الطائفية عنه، بعد أن بدأ اتصالاته ومشاوراته مع التحالف السني.