استجوبت الشرطة الإندونيسية اليوم (الخميس)، قبطان عبّارة غرقت دون أثر في بحيرة بركانية بسومطرة هذا الأسبوع وحذرت من أن تحقيقا جنائيا قد يفتح في الكارثة التي فقد بسببها ما لا يقل عن 192 شخصا.
وقال قائد الشرطة الوطنية تيتو كارنافيان خلال زيارة لقاعدة عمليات الإنقاذ في البحيرة (وهي من أعمق بحيرات العالم): نرى إمكانية فتح تحقيق جنائي بسبب الإهمال الذي أدى لخسائر في الأرواح.
وأضاف «ربما يصبح القبطان مشتبها به»، مشيرا إلى أن مسؤولي النقل الإقليمي قد يخضعون للاستجواب أيضا فيما يتصل بعملية الإشراف.
وتحاول السلطات الحصول على معلومات أوضح من القبطان والناجين بشأن مكان غرق العبّارة.
وقال مسؤول الشرطة أجوس داروجات لتلفزيون مترو إن حالة القبطان الصحية «لا تزال غير مستقرة. طرحنا عليه بعض الأسئلة لكنه ليس قادرا على التذكر بوضوح بعد».
واستأنفت فرق غواصين عملية البحث عن العبّارة الخشبية التي ربما كانت تحمل خمسة أمثال حمولتها من الركاب، عندما غرقت بسبب الطقس السيئ (الإثنين).
وقال المسؤول في وكالة البحث والإنقاذ الإندونيسية بودياوان للصحفيين: «وسعنا (منطقة البحث) من ستة كيلومترات إلى عشرة كيلومترات».
وأضاف أن السلطات بانتظار معدات بحرية أكثر تطورا، تستطيع أن تصل إلى عمق 450 مترا في بعض المناطق.
وقال قائد الشرطة الوطنية تيتو كارنافيان خلال زيارة لقاعدة عمليات الإنقاذ في البحيرة (وهي من أعمق بحيرات العالم): نرى إمكانية فتح تحقيق جنائي بسبب الإهمال الذي أدى لخسائر في الأرواح.
وأضاف «ربما يصبح القبطان مشتبها به»، مشيرا إلى أن مسؤولي النقل الإقليمي قد يخضعون للاستجواب أيضا فيما يتصل بعملية الإشراف.
وتحاول السلطات الحصول على معلومات أوضح من القبطان والناجين بشأن مكان غرق العبّارة.
وقال مسؤول الشرطة أجوس داروجات لتلفزيون مترو إن حالة القبطان الصحية «لا تزال غير مستقرة. طرحنا عليه بعض الأسئلة لكنه ليس قادرا على التذكر بوضوح بعد».
واستأنفت فرق غواصين عملية البحث عن العبّارة الخشبية التي ربما كانت تحمل خمسة أمثال حمولتها من الركاب، عندما غرقت بسبب الطقس السيئ (الإثنين).
وقال المسؤول في وكالة البحث والإنقاذ الإندونيسية بودياوان للصحفيين: «وسعنا (منطقة البحث) من ستة كيلومترات إلى عشرة كيلومترات».
وأضاف أن السلطات بانتظار معدات بحرية أكثر تطورا، تستطيع أن تصل إلى عمق 450 مترا في بعض المناطق.