هاجم الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني، أمس (الخميس) الخطوات التي يتخذها أعضاء في الحزب داخل صنعاء بناء على إملاءات حوثية، واصفاً ما يقومون به بـ«خيانة الحزب، ورئيسه الراحل، وانتهاكا للنظام الداخلي، وقواعد المؤتمر».
واعتبر البركاني أن قرارات صادق أمين أبو رأس الذي عينه الحوثيون كرئيس للحزب بعد إعدامهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح غير قانونية، متبرئا من خضوع قيادات صنعاء لميليشيا الحوثي.
وعمد أعضاء حزب المؤتمر في صنعاء إلى منع القيادات المؤتمرية والأمين العام المساعد للحزب فائقة السيد من حضور اجتماع مع مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث (الإثنين) الماضي بناء على توجيهات من الحوثيين الذين يرون أن فائقة السيد مناوئة لمشروعهم الإرهابي. وكانت فائقة السيد قد أعلنت في بيان أمس الأول بطلان قرار اللجنة العامة لحزب المؤتمر التي تتعارض مع اللوائح والنظام الداخلي، وعلقت على منعها من حضور الاجتماعات بالقول: «خدموني بحركتهم الإقصائية، فالاجتماع لا يشرفني وهو باطل شكلاً وموضوعاً».
ويرى مراقبون يمنيون أن الانتكاسة الكبيرة والخسارة التي مني بها الحوثيون في جبهات القتال والتأييد الشعبي الكبير الذي ظهر جلياً للشرعية والتحالف العربي في وجه الميليشيا، بما فيهم أنصار حزب المؤتمر الشعبي العام، تمثل الأسباب الرئيسية لقيام قيادات المؤتمر التي أعلنت ولاءها للحوثي باتخاذ خطوات إقصائية لبعض القيادات المناوئة لها في خطوة لتفكيك الحزب وتدميره من الداخل.
واعتبر البركاني أن قرارات صادق أمين أبو رأس الذي عينه الحوثيون كرئيس للحزب بعد إعدامهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح غير قانونية، متبرئا من خضوع قيادات صنعاء لميليشيا الحوثي.
وعمد أعضاء حزب المؤتمر في صنعاء إلى منع القيادات المؤتمرية والأمين العام المساعد للحزب فائقة السيد من حضور اجتماع مع مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث (الإثنين) الماضي بناء على توجيهات من الحوثيين الذين يرون أن فائقة السيد مناوئة لمشروعهم الإرهابي. وكانت فائقة السيد قد أعلنت في بيان أمس الأول بطلان قرار اللجنة العامة لحزب المؤتمر التي تتعارض مع اللوائح والنظام الداخلي، وعلقت على منعها من حضور الاجتماعات بالقول: «خدموني بحركتهم الإقصائية، فالاجتماع لا يشرفني وهو باطل شكلاً وموضوعاً».
ويرى مراقبون يمنيون أن الانتكاسة الكبيرة والخسارة التي مني بها الحوثيون في جبهات القتال والتأييد الشعبي الكبير الذي ظهر جلياً للشرعية والتحالف العربي في وجه الميليشيا، بما فيهم أنصار حزب المؤتمر الشعبي العام، تمثل الأسباب الرئيسية لقيام قيادات المؤتمر التي أعلنت ولاءها للحوثي باتخاذ خطوات إقصائية لبعض القيادات المناوئة لها في خطوة لتفكيك الحزب وتدميره من الداخل.