يشتكي منافسو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، من عدم وصول أصواتهم إلى الناخبين بسبب احتكار أردوغان وسائل الإعلام، محذرين أن من شأن هذا الاحتكار أن يؤثر على نزاهة الانتخابات التي تجري في 24 يونيو الجاري في ظل حالة الطوارئ السارية منذ الانقلاب الفاشل الذي وقع قبل عامين. وذكر عضوان معارضان في هيئة مراقبة البث التلفزيوني «آرتوك»، أن محطة التلفزيون الرسمية الرئيسية في تركيا خصصت 67 ساعة من بثها للرئيس أردوغان وحزب العدالة والتنمية الشهر الماضي في إطار الاستعداد للانتخابات، أما منافسه الرئيسي محرم إنجه فلم يحظ سوى بأقل من سبع ساعات. ويرى معارضون أن احتكار أردوغان شبه الكامل لوسائل الإعلام قد يكون أكبر عقبة تقف في سبيل حرية ونزاهة الانتخابات. وفي أبريل جاءت تركيا في المرتبة 157 من بين 180 دولة في التقرير السنوي عن حرية الصحافة على مستوى العالم الذي أصدرته منظمة صحفيون بلا حدود المنادية بحرية التعبير. وتقدر المنظمة أن نحو 90 % من التغطية الصحفية في تركيا مؤيدة للحكومة.
وتتولى هيئة مراقبة البث «آرتوك» متابعة التغطية السياسية في الاستعداد للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، ويشكل البرلمان مجلسها وفقا لعدد مقاعد الأحزاب.
على الصعيد نفسه، أشارت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير في أوائل الشهر الجاري إلى أن «قدرة الناخبين محدودة للغاية على الوصول إلى المعلومات والتغطية الإخبارية المستقلة والتعليقات التي لا تخضع لسيطرة الحكومة عن كل المرشحين والأحزاب المتنافسة في الانتخابات».
وتتولى هيئة مراقبة البث «آرتوك» متابعة التغطية السياسية في الاستعداد للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، ويشكل البرلمان مجلسها وفقا لعدد مقاعد الأحزاب.
على الصعيد نفسه، أشارت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير في أوائل الشهر الجاري إلى أن «قدرة الناخبين محدودة للغاية على الوصول إلى المعلومات والتغطية الإخبارية المستقلة والتعليقات التي لا تخضع لسيطرة الحكومة عن كل المرشحين والأحزاب المتنافسة في الانتخابات».