أكد وزير الإعلام المكلف بالبريد والاتصالات الجيبوتي عبدي يوسف سوجه، أن جمهورية جيبوتي حددت موقفها من تحالف دعم الشرعية في اليمن منذ الساعات الأولى لانطلاق عاصفة الحزم، بل وكانت أول دولة أعلنت تأييدها المطلق للحكومة الشرعية اليمينية، عندما توجه سفير جمهورية جيبوتي في الساعات الأولى من الانقلاب إلى عدن حاملاً رسالة خطية للرئيس عبدربه منصور هادي من أخيه الرئيس إسماعيل عمر جيله، يؤكد له الموقف المبدئي الثابت لجمهورية جيبوتي تجاه الأشقاء في اليمن، وحرص جيبوتي رئيساً وحكومة وشعباً على استقرار اليمن وأمنها ووحدتها، وما زلنا على هذا الموقف نؤكد دعمنا المطلق والأكيد للشرعية اليمينة، ولهذا التحالف للحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره الذي هو وأمن واستقرار منطقتنا.
جاء ذلك خلال اجتماع وزراء إعلام الدول الأعضاء في تحالف دعم الشرعية في اليمن اليوم (السبت) في قصر المؤتمرات بجدة، لمناقشة سبل تنسيق الجهود الإعلامية وتقديم الدعم الإعلامي لدول التحالف.
وأشار إلى أن جمهورية جيبوتي استقبلت عدداً من الأشقاء اليمينين وغيرهم ممن لجأوا إلى جيبوتي بكل محبة ورحابة صدر منذ ساعات الحرب الأولى، ولا تعدهم لاجئين بل إخوة أعزاء بين أهلهم وذويهم.
وأضاف، أما على المستوى الإعلامي، فإن الأجهزة الرسمية للإعلام الجيبوتي متمثلة بالإذاعة والتلفزيون ووكالة الأنباء الوطنية والصحافة الورقية والإلكترونية، تتلقى بشكل دائم من سفارتنا في الرياض التي تمثل مركز التنسيق بين جيبوتي والتحالف، ونقوم بنشر ما يردنا توضيحاً للرأي العام المحلي في جيبوتي وكذلك الإقليمي المجاور لنا، ونعد هذا الاجتماع مناسبة مهمة لتعزيز هذا التواصل القائم أصلاً وتطوير آليات التنسيق وتبادل المعلومات ونقل الأخبار سواء باللغة العربية أو الفرنسية أو باللغات المحلية المستخدمة في منطقتنا والدول المجاورة.
ولفت الانتباه إلى أن هذا الدور الجيبوتي ليس بجديد، فقد بادر الإعلام الجيبوتي منذ سنوات بمواجهة المد الثقافي الطائفي الإيراني بالوقوف ضده من خلال مجابهة ذلك بالفكر المعتدل والمعلومة الصحيحة، حفاظاً على الأمن الثقافي والإنساني لبلدنا وشعوب منطقتنا، والوقوف في وجه الفكر الضال والتطرف الفكري والإرهاب الذي هدد الأمن الاجتماعي، وقد أبلت في ذلك إذاعة القرآن الكريم الجيبوتية وما زالت بلاءً حسناً، مشيراً إلى أن الإذاعة والقنوات التلفزيونية في جيبوتي تذيع باللغات العربية والانجليزية والفرنسية واللغات المحلية الأخرى لسكان بلدنا ومنطقة القرن الإفريقي.
وعدَّ وزير الإعلام المكلف بالبريد والاتصالات الجيبوتي، الجبهة الإعلامية واحدة من أهم الجبهات في الحرب إلى جوار العمل العسكري الميداني والسياسي.
وقال: "نحن نتفهم هذا الأمر ومبادرون فيه، وسنستمر على هذا النهج ونؤيد بقوة مخرجات ونتائج هذا الاجتماع".
جاء ذلك خلال اجتماع وزراء إعلام الدول الأعضاء في تحالف دعم الشرعية في اليمن اليوم (السبت) في قصر المؤتمرات بجدة، لمناقشة سبل تنسيق الجهود الإعلامية وتقديم الدعم الإعلامي لدول التحالف.
وأشار إلى أن جمهورية جيبوتي استقبلت عدداً من الأشقاء اليمينين وغيرهم ممن لجأوا إلى جيبوتي بكل محبة ورحابة صدر منذ ساعات الحرب الأولى، ولا تعدهم لاجئين بل إخوة أعزاء بين أهلهم وذويهم.
وأضاف، أما على المستوى الإعلامي، فإن الأجهزة الرسمية للإعلام الجيبوتي متمثلة بالإذاعة والتلفزيون ووكالة الأنباء الوطنية والصحافة الورقية والإلكترونية، تتلقى بشكل دائم من سفارتنا في الرياض التي تمثل مركز التنسيق بين جيبوتي والتحالف، ونقوم بنشر ما يردنا توضيحاً للرأي العام المحلي في جيبوتي وكذلك الإقليمي المجاور لنا، ونعد هذا الاجتماع مناسبة مهمة لتعزيز هذا التواصل القائم أصلاً وتطوير آليات التنسيق وتبادل المعلومات ونقل الأخبار سواء باللغة العربية أو الفرنسية أو باللغات المحلية المستخدمة في منطقتنا والدول المجاورة.
ولفت الانتباه إلى أن هذا الدور الجيبوتي ليس بجديد، فقد بادر الإعلام الجيبوتي منذ سنوات بمواجهة المد الثقافي الطائفي الإيراني بالوقوف ضده من خلال مجابهة ذلك بالفكر المعتدل والمعلومة الصحيحة، حفاظاً على الأمن الثقافي والإنساني لبلدنا وشعوب منطقتنا، والوقوف في وجه الفكر الضال والتطرف الفكري والإرهاب الذي هدد الأمن الاجتماعي، وقد أبلت في ذلك إذاعة القرآن الكريم الجيبوتية وما زالت بلاءً حسناً، مشيراً إلى أن الإذاعة والقنوات التلفزيونية في جيبوتي تذيع باللغات العربية والانجليزية والفرنسية واللغات المحلية الأخرى لسكان بلدنا ومنطقة القرن الإفريقي.
وعدَّ وزير الإعلام المكلف بالبريد والاتصالات الجيبوتي، الجبهة الإعلامية واحدة من أهم الجبهات في الحرب إلى جوار العمل العسكري الميداني والسياسي.
وقال: "نحن نتفهم هذا الأمر ومبادرون فيه، وسنستمر على هذا النهج ونؤيد بقوة مخرجات ونتائج هذا الاجتماع".