شدد وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب بدولة الكويت محمد الجبري، على أهمية وضع خارطة طريق إعلامية لشرح أبعاد عملية تحرير مدينة الحديدة اليمنية الحيوية بموقعها الاستراتيجي، وأهمية مينائها كأحد أهم المنافذ اليمنية التي سيشكل تحريرها إضافة جديدة يحققها التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، لضمان وصول المساعدات الإنسانية والإسراع في إنجاح العملية السياسية والوصول إلى حل للنزاع القائم، منوهاً بأهمية أن تبرز خارطة الطريق الإعلامية الجهود الكبيرة التي يقوم بها التحالف العربي في المجالات كافة لدعم الشرعية في اليمن، والحفاظ على أرواح المدنيين وتوفير الاحتياجات الإنسانية لهم.
جاء ذلك خلال اجتماع وزراء إعلام الدول الأعضاء في تحالف دعم الشرعية في اليمن اليوم (السبت) في قصر المؤتمرات بجدة، لمناقشة سبل تنسيق الجهود الإعلامية وتقديم الدعم الإعلامي لدول التحالف.
وأوضح الجبري أن للإعلام أهمية كبيرة في نقل وإيضاح الأهداف الاستراتيجية لأي قضية، وأنه لابد لنا كي ندعم عملياتنا ضمن التحالف العربي أن ننجح اليوم في وضع خطة واضحة المعالم دقيقة الأهداف لننقل للعالم أجمع ما يقوم به التحالف، مشيراً إلى أن كلاً من دولة الكويت، والمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، قدمت التزامات تعمل حالياً وكالات الأمم المتحدة على توفير الاحتياجات الإنسانية وإيصالها إلى الأشقاء في جميع أرجاء اليمن، فضلاً عن عمل التحالف على تأمين طرق إيصال المساعدات بما فيها الإسقاط الجوي للمناطق التي يصعب الوصول إليها إلى جانب إسهام الجمعيات الخيرية الخليجية في المساعي الإنسانية لتوفير الاحتياجات إلى الأشقاء في اليمن.
وشدد على أن هذا الدور الإنساني للتحالف بقيادة المملكة لم يبدأ أو ينتهي في هذه العملية، بل سيبقى حتى نهاية ما يواجه اليمن وتمكين الشرعية من بسط سيادتها وتمكينها من أداء عملها وفق المرجعيات الثلاث للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216.
كما أكد حرص دولة الكويت تنفيذاً لتوجيهات الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت على تعزيز العمل المشترك ودعم الأشقاء في المجالات كافة ومنها الجانب الإعلامي، مخاطباً الاجتماع: "سنعمل في هذا الإطار معكم لوضع الخطة الإعلامية المنشودة وتطبيقها لننقل للعالم أجمع الدور الذي يقوم به التحالف وأهدافه، وما تنطوي عليه الأزمة في اليمن من تهديد للمملكة العربية السعودية الشقيقة وأمن واستقرار المنطقة والعالم".
وجدد الجبري إدانة واستنكار دولة الكويت لتهديد جماعة الحوثي لأمن واستقرار المملكة عبر إطلاق الصواريخ الهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار وتهديد وترويع الآمنين فيها، مشدداً على وقوف دولة الكويت إلى جانب أشقائها في المملكة وتأييدها لهم في كل ما يتخذونه من إجراءات لصيانة أمنهم والحفاظ على استقرارهم.
جاء ذلك خلال اجتماع وزراء إعلام الدول الأعضاء في تحالف دعم الشرعية في اليمن اليوم (السبت) في قصر المؤتمرات بجدة، لمناقشة سبل تنسيق الجهود الإعلامية وتقديم الدعم الإعلامي لدول التحالف.
وأوضح الجبري أن للإعلام أهمية كبيرة في نقل وإيضاح الأهداف الاستراتيجية لأي قضية، وأنه لابد لنا كي ندعم عملياتنا ضمن التحالف العربي أن ننجح اليوم في وضع خطة واضحة المعالم دقيقة الأهداف لننقل للعالم أجمع ما يقوم به التحالف، مشيراً إلى أن كلاً من دولة الكويت، والمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، قدمت التزامات تعمل حالياً وكالات الأمم المتحدة على توفير الاحتياجات الإنسانية وإيصالها إلى الأشقاء في جميع أرجاء اليمن، فضلاً عن عمل التحالف على تأمين طرق إيصال المساعدات بما فيها الإسقاط الجوي للمناطق التي يصعب الوصول إليها إلى جانب إسهام الجمعيات الخيرية الخليجية في المساعي الإنسانية لتوفير الاحتياجات إلى الأشقاء في اليمن.
وشدد على أن هذا الدور الإنساني للتحالف بقيادة المملكة لم يبدأ أو ينتهي في هذه العملية، بل سيبقى حتى نهاية ما يواجه اليمن وتمكين الشرعية من بسط سيادتها وتمكينها من أداء عملها وفق المرجعيات الثلاث للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216.
كما أكد حرص دولة الكويت تنفيذاً لتوجيهات الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت على تعزيز العمل المشترك ودعم الأشقاء في المجالات كافة ومنها الجانب الإعلامي، مخاطباً الاجتماع: "سنعمل في هذا الإطار معكم لوضع الخطة الإعلامية المنشودة وتطبيقها لننقل للعالم أجمع الدور الذي يقوم به التحالف وأهدافه، وما تنطوي عليه الأزمة في اليمن من تهديد للمملكة العربية السعودية الشقيقة وأمن واستقرار المنطقة والعالم".
وجدد الجبري إدانة واستنكار دولة الكويت لتهديد جماعة الحوثي لأمن واستقرار المملكة عبر إطلاق الصواريخ الهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار وتهديد وترويع الآمنين فيها، مشدداً على وقوف دولة الكويت إلى جانب أشقائها في المملكة وتأييدها لهم في كل ما يتخذونه من إجراءات لصيانة أمنهم والحفاظ على استقرارهم.