-A +A
رويترز (بعقوبة/العراق)
كشفت مصادر أمنية وطبية اليوم (الاثنين) أن مهاجمين ذبحوا أم موظف في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق وشقيقاته الثلاث.

وأضافت المصادر أن الموظف نفسه، وهو من الأقلية التركمانية في بلدة حمرين في محافظة ديالى متعددة الأعراق، لم يكن في المنزل وقت الهجوم ولم يصب بأي أذى. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الاعتداء الذي وقع في وقت متأخر من مساء أمس (الأحد).


وهدد تنظيم داعش بتنفيذ هجمات تستهدف الانتخابات البرلمانية التي جرت في مايو وكل من يساعد على إجرائها. وقتل مرشح واحد على الأقل قبل التصويت لكن التنظيم لم يعلن مسؤوليته عن قتله.

وخسر التنظيم المتشدد الأراضي العراقية التي كان يسيطر عليها والتي وصلت في وقت من الأوقات إلى ثلث مساحة البلاد لكنه لا يزال نشطا في جيوب على الحدود مع سورية ومناطق أخرى من بينها جبال حمرين.

وتزايد في الأسابيع الماضية عدد الكمائن والاغتيالات والتفجيرات التي ينفذها خاصة في ديالى.

وقال مصدر أمني في ديالى إن قوات الأمن العراقية شنت عملية أمنية في شمال المحافظة استهدفت متشددي داعش.

وشهدت الانتخابات البرلمانية التي جرت في 12 مايو نسبة إقبال منخفضة ومزاعم بوقوع تزوير.

ومن المقرر إجراء إعادة فرز يدوي لبعض الأصوات بعد مزاعم عن إساءة استخدام معدات فرز الأصوات الإلكترونية. واستبدل البرلمان قيادات مفوضية الانتخابات بقضاة.