أقر مجلس الشيوخ الهولندي اليوم (الثلاثاء) بغالبية كبيرة مشروع قانون يحظر ارتداء النقاب في بعض الأماكن العامة كالمدارس والمستشفيات، منهيا بذلك نقاشا استمر لسنوات حول هذا الموضوع الحساس.
وأورد بيان لمجلس الشيوخ على موقعه الإلكتروني أن المجلس «يقترح مشروع قانون لفرض حظر على ارتداء الملابس التي تغطي الوجه بشكل تام أو تظهر فقط العينين في المؤسسات التربوية، والنقل العام، والدوائر الرسمية، والمستشفيات».
ونال مشروع القانون موافقة 44 عضوا في مجلس الشيوخ (75 مقعدا)، فيما عارضه 31 عضوا في تصويت مهد الطريق أمام تحول هذا المشروع إلى قانون.
وكانت ثلاثة من الأحزاب الأربعة المنضوية في الائتلاف الحاكم الذي يقوده رئيس الوزراء مارك روتي أيدت مشروع القانون فيما عارضه حزب «دي66» التقدمي.
وسيتعين على وزيرة الداخلية الهولندية كايسا اولونغرن المنتمية لحزب «دي66» إعطاء التوجيهات للهيئات الحكومية حول كيفية تطبيق الحظر الذي يفرض على المخالفين غرامة قدرها 400 يورو.
وكانت الحكومة الهولندية صادقت على الخطة أواسط 2015 لكنها عدلت عن المضي في حظر ارتداء النقاب في الشوارع.
ويأتي إقرار مجلس الشيوخ الهولندي بعد صدور قرارات حظر مشابهة في النمسا وبلجيكا وفرنسا وألمانيا وفي وقت تشهد أوروبا توترا مع الجاليات الإسلامية.
وفي أبريل 2011 كانت فرنسا أول دولة أوروبية تحظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة.
وفي 2014 أيدت المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان الحظر رافضة الأخذ بالحجج التي تعتبر أن حظر النقاب ينتهك الحرية الدينية. ومنذ دخوله حيز التنفيذ تم توقيف نحو 1600 شخص تطبيقا للقانون علما أن انتهاكه يؤدي إلى فرض غرامات تصل إلى 150 يورو.
وأورد بيان لمجلس الشيوخ على موقعه الإلكتروني أن المجلس «يقترح مشروع قانون لفرض حظر على ارتداء الملابس التي تغطي الوجه بشكل تام أو تظهر فقط العينين في المؤسسات التربوية، والنقل العام، والدوائر الرسمية، والمستشفيات».
ونال مشروع القانون موافقة 44 عضوا في مجلس الشيوخ (75 مقعدا)، فيما عارضه 31 عضوا في تصويت مهد الطريق أمام تحول هذا المشروع إلى قانون.
وكانت ثلاثة من الأحزاب الأربعة المنضوية في الائتلاف الحاكم الذي يقوده رئيس الوزراء مارك روتي أيدت مشروع القانون فيما عارضه حزب «دي66» التقدمي.
وسيتعين على وزيرة الداخلية الهولندية كايسا اولونغرن المنتمية لحزب «دي66» إعطاء التوجيهات للهيئات الحكومية حول كيفية تطبيق الحظر الذي يفرض على المخالفين غرامة قدرها 400 يورو.
وكانت الحكومة الهولندية صادقت على الخطة أواسط 2015 لكنها عدلت عن المضي في حظر ارتداء النقاب في الشوارع.
ويأتي إقرار مجلس الشيوخ الهولندي بعد صدور قرارات حظر مشابهة في النمسا وبلجيكا وفرنسا وألمانيا وفي وقت تشهد أوروبا توترا مع الجاليات الإسلامية.
وفي أبريل 2011 كانت فرنسا أول دولة أوروبية تحظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة.
وفي 2014 أيدت المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان الحظر رافضة الأخذ بالحجج التي تعتبر أن حظر النقاب ينتهك الحرية الدينية. ومنذ دخوله حيز التنفيذ تم توقيف نحو 1600 شخص تطبيقا للقانون علما أن انتهاكه يؤدي إلى فرض غرامات تصل إلى 150 يورو.