منحت الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اليوم (الأربعاء) المنظمة صلاحية تسمية منفذي الهجمات التي استخدمت فيها مثل هذه الأسلحة في سورية على الرغم من معارضة روسيا وسورية وإيران.
وخلال جلسة مغلقة، أيد 82 عضواً في المنظمة مشروع قرار تقدمت به لندن بدعم من واشنطن وباريس لتعزيز صلاحيات المنظمة، وعارضه 24 عضواً.
وينص القرار على أنه يجوز لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن تعتمد أحكاماً لتحديد هوية مرتكبي الهجمات بالأسلحة الكيميائية في سورية، عن طريق تحديد جميع المعلومات المحتملة المتصلة بمصدر هذه الأسلحة الكيميائية والإبلاغ عنها.
وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون في شريط فيديو تشاركته مواقع التواصل الاجتماعي، إن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بات لديها صلاحية إضافية مهمة ليس فقط للكشف عن استخدام أسلحة كيميائية، وإنما لتوجيه اصبعها إلى المنظمة أو الدولة المشتبه بوقوفها وراء هذه الهجمات.
وخلال جلسة مغلقة، أيد 82 عضواً في المنظمة مشروع قرار تقدمت به لندن بدعم من واشنطن وباريس لتعزيز صلاحيات المنظمة، وعارضه 24 عضواً.
وينص القرار على أنه يجوز لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن تعتمد أحكاماً لتحديد هوية مرتكبي الهجمات بالأسلحة الكيميائية في سورية، عن طريق تحديد جميع المعلومات المحتملة المتصلة بمصدر هذه الأسلحة الكيميائية والإبلاغ عنها.
وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون في شريط فيديو تشاركته مواقع التواصل الاجتماعي، إن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بات لديها صلاحية إضافية مهمة ليس فقط للكشف عن استخدام أسلحة كيميائية، وإنما لتوجيه اصبعها إلى المنظمة أو الدولة المشتبه بوقوفها وراء هذه الهجمات.