ذكرت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية اليوم (الأربعاء)، أن طهران أعادت فتح محطة نووية متوقفة عن العمل منذ تسع سنوات، وذلك مع استعداد طهران لزيادة طاقة تخصيب اليورانيوم، إذا انهار الاتفاق النووي مع القوى الكبرى بعد انسحاب الولايات المتحدة منه.
وزاد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران منذ انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من الاتفاق المبرم عام 2015، واصفاً إياه بأنه معيب بشدة.
وقلصت إيران بموجب الاتفاق برنامج التخصيب لتهدئة المخاوف من أنها قد تطور أسلحة نووية، في مقابل إعفائها من عقوبات.
وتحاول الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق إنقاذه، خاصة وأنها تعتبره حاسما للحيلولة دون حيازة إيران سلاحا نوويا.
بيد أن زعيم النظام الإيراني علي خامنئي أمر منظمة الطاقة الذرية هذا الشهر بالبدء في الاستعداد لزيادة طاقة التخصيب في حال فشلت الجهود الأوروبية.
وقالت المنظمة اليوم، إنه استجابة لأمر خامنئي ورداً على انسحاب ترمب من الاتفاق النووي، فقد أعيد فتح محطة لإنتاج سادس فلوريد اليورانيوم، وهي المادة الخام التي تستخدمها أجهزة الطرد المركزي التي تخصب اليورانيوم، وجرى تسليم برميل من الكعكة الصفراء هناك.
ويتم تحويل اليورانيوم الخام، المعروف بالكعكة الصفراء، إلى غاز يسمى سادس فلوريد اليورانيوم قبل التخصيب.
وزاد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران منذ انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من الاتفاق المبرم عام 2015، واصفاً إياه بأنه معيب بشدة.
وقلصت إيران بموجب الاتفاق برنامج التخصيب لتهدئة المخاوف من أنها قد تطور أسلحة نووية، في مقابل إعفائها من عقوبات.
وتحاول الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق إنقاذه، خاصة وأنها تعتبره حاسما للحيلولة دون حيازة إيران سلاحا نوويا.
بيد أن زعيم النظام الإيراني علي خامنئي أمر منظمة الطاقة الذرية هذا الشهر بالبدء في الاستعداد لزيادة طاقة التخصيب في حال فشلت الجهود الأوروبية.
وقالت المنظمة اليوم، إنه استجابة لأمر خامنئي ورداً على انسحاب ترمب من الاتفاق النووي، فقد أعيد فتح محطة لإنتاج سادس فلوريد اليورانيوم، وهي المادة الخام التي تستخدمها أجهزة الطرد المركزي التي تخصب اليورانيوم، وجرى تسليم برميل من الكعكة الصفراء هناك.
ويتم تحويل اليورانيوم الخام، المعروف بالكعكة الصفراء، إلى غاز يسمى سادس فلوريد اليورانيوم قبل التخصيب.