قال رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير أمس (الأربعاء) إنه يجب على الحكومة أن تكون مستعدة لأن تطلب من الاتحاد الأوروبي المزيد من الوقت لإتمام محادثات الطلاق لتفادي خطر الخروج من الاتحاد بدون اتفاق.
وبعد عامين من التصويت على الرحيل، ما زالت المملكة المتحدة منقسمة بشكل حاد حول الخروج المزمع من الاتحاد الأوروبي الذي تقول رئيسة الوزراء تيريزا ماي إنه سيحدث في مارس العام القادم.
ويتفق معارضو ومؤيدو بريكست على أن الطلاق من الاتحاد الأوروبي هو أهم تحرك جيوسياسي لبريطانيا منذ الحرب العالمية الثانية، رغم أنهم يتوقعون سيناريوهات مختلفة بشدة لمستقبل اقتصاد المملكة المتحدة البالغ حجمه 2.5 تريليون دولار ولأكبر تكتل تجاري في العالم.
وقال بلير، المنتمي لحزب العمال والذي كان رئيسا للوزراء في الفترة من 1997 إلى 2007، إن الخروج من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاقية سيكون «ضربة مدمرة»، مضيفا أنه أكثر قلقا من أي وقت مضى على مستقبل البلاد.
وفي كلمة ألقاها في وسط لندن قال بلير «يجب أن نخطط الآن لاحتمال أن نحتاج إلى تمديد المهلة التي تنتهي في مارس 2019... نحن ننجرف نحو مارس 2019 بدون موقف تفاوضي واضح».
وبعد عامين من التصويت على الرحيل، ما زالت المملكة المتحدة منقسمة بشكل حاد حول الخروج المزمع من الاتحاد الأوروبي الذي تقول رئيسة الوزراء تيريزا ماي إنه سيحدث في مارس العام القادم.
ويتفق معارضو ومؤيدو بريكست على أن الطلاق من الاتحاد الأوروبي هو أهم تحرك جيوسياسي لبريطانيا منذ الحرب العالمية الثانية، رغم أنهم يتوقعون سيناريوهات مختلفة بشدة لمستقبل اقتصاد المملكة المتحدة البالغ حجمه 2.5 تريليون دولار ولأكبر تكتل تجاري في العالم.
وقال بلير، المنتمي لحزب العمال والذي كان رئيسا للوزراء في الفترة من 1997 إلى 2007، إن الخروج من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاقية سيكون «ضربة مدمرة»، مضيفا أنه أكثر قلقا من أي وقت مضى على مستقبل البلاد.
وفي كلمة ألقاها في وسط لندن قال بلير «يجب أن نخطط الآن لاحتمال أن نحتاج إلى تمديد المهلة التي تنتهي في مارس 2019... نحن ننجرف نحو مارس 2019 بدون موقف تفاوضي واضح».