أجبرت ميليشيا الحوثي أمس (الأربعاء) قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام الموالية لها في صنعاء على بيع عقارات خاصة بالحزب في الحديدة وتعز بمبلغ يصل إلى 500 مليون ريال يمني.
وأوضحت مصادر في الحزب الذي أسسه الرئيس السابق علي صالح، أن ثمن الصفقة قسم بين قيادات الميليشيا كسمسرة، بين ما يسمى بـ«المجهود الحربي» وتغطية نفقة إحدى القنوات الموالية للحوثي في صنعاء.
من جهتها، طالبت قيادات في حزب المؤتمر بوقف تلك الإجراءات وعدم السماح للميليشيا بالعبث بممتلكات الحزب وعقاراته.
من جهة أخرى، ووسط حالة الانهيار والهزيمة التي يعيشها المتمردون الحوثيون، نفذت الميليشيا الانقلابية أمس (الأربعاء) حملة مداهمات لعدد من مقاهي الإنترنت والفنادق وبعض الأحياء السكنية في العاصمة صنعاء ومحافظتي البيضاء والحديدة، للقبض على مرتادي المقاهي بذريعة تقديم معلومات للحكومة الشرعية.
وأفادت مصادر في صنعاء لـ«عكاظ» بأن الميليشيا الانقلابية اعتقلت كل متابعي القنوات الفضائية التابعة للحكومة الشرعية أو المحطات الخليجية، وكذلك مرتادي مقاهي الإنترنت ومتصفحي شبكات التواصل الاجتماعي، مضيفة أن إعلام الميليشيا وصف المقبوض عليهم بأنهم خلايا «داعش» ومؤيدون للشرعية والتحالف.
وأوضحت مصادر في الحزب الذي أسسه الرئيس السابق علي صالح، أن ثمن الصفقة قسم بين قيادات الميليشيا كسمسرة، بين ما يسمى بـ«المجهود الحربي» وتغطية نفقة إحدى القنوات الموالية للحوثي في صنعاء.
من جهتها، طالبت قيادات في حزب المؤتمر بوقف تلك الإجراءات وعدم السماح للميليشيا بالعبث بممتلكات الحزب وعقاراته.
من جهة أخرى، ووسط حالة الانهيار والهزيمة التي يعيشها المتمردون الحوثيون، نفذت الميليشيا الانقلابية أمس (الأربعاء) حملة مداهمات لعدد من مقاهي الإنترنت والفنادق وبعض الأحياء السكنية في العاصمة صنعاء ومحافظتي البيضاء والحديدة، للقبض على مرتادي المقاهي بذريعة تقديم معلومات للحكومة الشرعية.
وأفادت مصادر في صنعاء لـ«عكاظ» بأن الميليشيا الانقلابية اعتقلت كل متابعي القنوات الفضائية التابعة للحكومة الشرعية أو المحطات الخليجية، وكذلك مرتادي مقاهي الإنترنت ومتصفحي شبكات التواصل الاجتماعي، مضيفة أن إعلام الميليشيا وصف المقبوض عليهم بأنهم خلايا «داعش» ومؤيدون للشرعية والتحالف.