تراجعت الولايات المتحدة أمس (الأربعاء) عن تعهدها بتمويل مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بمبلغ مليوني دولار، كما خفضت مستوى تمثيلها في مؤتمر حول القضية، وذلك في أحدث خطوة تتخذها إدارة الرئيس دونالد ترمب للحد من التمويل الذي تقدمه للدفع بإصلاح المنظمة الدولية.
وأوضح مسؤول أمريكي طلب عدم نشر اسمه، أن الخطوة جاءت بسبب قرار لرئيس المكتب، وهو روسي مارس العمل الدبلوماسي لأكثر من 30 عاماً، بمنع جماعات المصالح والمؤسسات غير الحكومية من حضور جزء من فعاليات اليوم الافتتاحي للمؤتمر. ورداً على سؤال عما إذا كان للقرار أي علاقة بكون رئيس مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فلاديمير فورونكوف من روسيا، قال المسؤول: «هذا مهم»، مشيراً إلى أن فورونكوف تعرض لضغوط هائلة من وطنه في ما يتعلق بالمؤتمر.
وتتهم دول غربية حكومة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشن حملة صارمة على جماعات المصالح التي تعرف باسم «المجتمع المدني» والتضييق على المؤسسات المستقلة.
وقال المسؤول: «إن الولايات المتحدة ودولاً أخرى دفعت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس وفورونكوف الذي عين في منصبه قبل عام واحد للسماح لهذه الجماعات بحضور المؤتمر بأكمله لأن لديها مساهمات ذات قيمة». وأضاف: «لم تجد جهودنا آذاناً صاغية ويبدو أن آراء دول مثل سورية وفنزويلا وإيران وروسيا لها ثقل أكبر من آراء الدول التي تبذل معظم الجهود في سبيل مكافحة الإرهاب».
ولن يسمح لجماعات المصالح ووسائل الإعلام بحضور جلستين في أول أيام المؤتمر اليوم (الخميس) حول تبادل المعلومات والخبرات ومحاربة المقاتلين الأجانب.
وأوضح مسؤول أمريكي طلب عدم نشر اسمه، أن الخطوة جاءت بسبب قرار لرئيس المكتب، وهو روسي مارس العمل الدبلوماسي لأكثر من 30 عاماً، بمنع جماعات المصالح والمؤسسات غير الحكومية من حضور جزء من فعاليات اليوم الافتتاحي للمؤتمر. ورداً على سؤال عما إذا كان للقرار أي علاقة بكون رئيس مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فلاديمير فورونكوف من روسيا، قال المسؤول: «هذا مهم»، مشيراً إلى أن فورونكوف تعرض لضغوط هائلة من وطنه في ما يتعلق بالمؤتمر.
وتتهم دول غربية حكومة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشن حملة صارمة على جماعات المصالح التي تعرف باسم «المجتمع المدني» والتضييق على المؤسسات المستقلة.
وقال المسؤول: «إن الولايات المتحدة ودولاً أخرى دفعت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس وفورونكوف الذي عين في منصبه قبل عام واحد للسماح لهذه الجماعات بحضور المؤتمر بأكمله لأن لديها مساهمات ذات قيمة». وأضاف: «لم تجد جهودنا آذاناً صاغية ويبدو أن آراء دول مثل سورية وفنزويلا وإيران وروسيا لها ثقل أكبر من آراء الدول التي تبذل معظم الجهود في سبيل مكافحة الإرهاب».
ولن يسمح لجماعات المصالح ووسائل الإعلام بحضور جلستين في أول أيام المؤتمر اليوم (الخميس) حول تبادل المعلومات والخبرات ومحاربة المقاتلين الأجانب.