أسقطت قوات تحالف دعم الشرعية ثالث طائرة استطلاع حوثية تحمل متفجرات في منطقة الدريهمي (جنوبي الحديدة). وأعلن الإعلام العسكري التابع للقوات المشتركة أمس (الجمعة)، أنه تم تعقب الطائرة واستهدافها من قبل القوات، وسقطت في منطقة خالية بمديرية الدريهمي، لافتا إلى أنها تفجرت لحظة ارتطامها بالأرض.
ولفت إلى أن هذا النوع من الطائرات الحوثية ذات تقنية رديئة، وتستخدم عادة للتجسس على مواقع قوات الشرعية وأحيانا تكون محملة بمواد متفجرة. ولجأت ميليشيات الحوثي، مع استمرار هزائمها الساحقة في جبهة الساحل الغربي والحديدة إلى استخدام طائرات مسيرة لتنفيذ عمليات استخبارية أو انتحارية، وآخرها في محيط مطار الحديدة الذي استعاده الجيش اليمني، بإسناد من قوات تحالف دعم الشرعية. وفي أبريل الماضي تم إسقاط طائرتين من ذات النوع داخل الأراضي السعودية، وأكد حينها المتحدث باسم قوات التحالف، العقيد تركي المالكي، أنها طائرة حوثية بخصائص ومواصفات إيرانية. وكان تقرير أصدره مركز أبحاث النزاعات المسلحة في لندن، أوضح أن تكنولوجيا إيران العسكرية وصلت إلى ميليشيات الحوثي من خلال مساعدتها في استخدام طائرات من دون طيار قالوا عنها في وقت سابق إنها محلية الصنع ليتبين أنها إيرانية الصنع، تم تهريبها للحوثيين مع أسلحة أخرى بينها صواريخ باليستية بعيدة المدى.
ولفت إلى أن هذا النوع من الطائرات الحوثية ذات تقنية رديئة، وتستخدم عادة للتجسس على مواقع قوات الشرعية وأحيانا تكون محملة بمواد متفجرة. ولجأت ميليشيات الحوثي، مع استمرار هزائمها الساحقة في جبهة الساحل الغربي والحديدة إلى استخدام طائرات مسيرة لتنفيذ عمليات استخبارية أو انتحارية، وآخرها في محيط مطار الحديدة الذي استعاده الجيش اليمني، بإسناد من قوات تحالف دعم الشرعية. وفي أبريل الماضي تم إسقاط طائرتين من ذات النوع داخل الأراضي السعودية، وأكد حينها المتحدث باسم قوات التحالف، العقيد تركي المالكي، أنها طائرة حوثية بخصائص ومواصفات إيرانية. وكان تقرير أصدره مركز أبحاث النزاعات المسلحة في لندن، أوضح أن تكنولوجيا إيران العسكرية وصلت إلى ميليشيات الحوثي من خلال مساعدتها في استخدام طائرات من دون طيار قالوا عنها في وقت سابق إنها محلية الصنع ليتبين أنها إيرانية الصنع، تم تهريبها للحوثيين مع أسلحة أخرى بينها صواريخ باليستية بعيدة المدى.