اعتبر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أن ثورة 30 يونيو غيرت وجهة المنطقة من مسار الشر والإقصاء والإرهاب إلى رحاب الأمن والتنمية والسلام. وقال في كلمة بمناسبة الذكرى الخامسة للثورة أمس (السبت)، إن ملايين المصريين انتفضوا ليعلنوا أنه لا مكان بينهم لمتآمر أو خائن، وليؤكدوا أنهم لا يرتضون قبلة للعمل الوطني إلا الولاء لهذا الوطن، والانتماء إليه بالقول والفعل. وأضاف أن المصريين أوقفوا في هذا اليوم موجة التطرف والفرقة التي كانت تكتسح المنطقة، والتي ظن البعض أنها سادت وانتصرت، لافتاً إلى أن مصر واجهت 3 تحديات هي: غياب الأمن والاستقرار السياسي، انتشار الإرهاب والعنف المسلح، وانهيار الاقتصاد. وأكد السيسي نجاح القوات المسلحة والشرطة بدعم شعبي في محاصرة الإرهاب ووقف انتشاره وملاحقته برغم الدعم الخارجي الكبير الذي تتلقاه جماعات الإرهاب من تمويل ومساندة سياسية وإعلامية.
وعلى صعيد الأوضاع الاقتصادية، قال السيسي إننا نسير على الطريق الصحيح، فقد ارتفع احتياطي مصر من النقد الأجنبي من نحو 15 مليار دولار إلى 44 مليار دولار حالياً، مسجلاً أعلى مستوى حققته مصر في تاريخها، كما ارتفع معدل النمو الاقتصادي من حدود 2% منذ 5 سنوات ليصل إلى 5.4%، ونستهدف مواصلة هذا النمو المتسارع ليصل خلال السنوات القليلة القادمة إلى 7% ويتجاوزها، الأمر الذي من شأنه تغيير واقع الحياة في مصر ووضعها على طريق انطلاق اقتصادي سريع.
وعلى صعيد الأوضاع الاقتصادية، قال السيسي إننا نسير على الطريق الصحيح، فقد ارتفع احتياطي مصر من النقد الأجنبي من نحو 15 مليار دولار إلى 44 مليار دولار حالياً، مسجلاً أعلى مستوى حققته مصر في تاريخها، كما ارتفع معدل النمو الاقتصادي من حدود 2% منذ 5 سنوات ليصل إلى 5.4%، ونستهدف مواصلة هذا النمو المتسارع ليصل خلال السنوات القليلة القادمة إلى 7% ويتجاوزها، الأمر الذي من شأنه تغيير واقع الحياة في مصر ووضعها على طريق انطلاق اقتصادي سريع.