رفضت وزارة الدفاع العراقية الاتهامات الموجهة لها من ميليشيا «الحشد الشعبي» بضعف سيطرتها على المناطق المحررة، مؤكدة أن هذه الاتهامات باطلة ولا أساس لها من الصحة. وأكد مصدر موثوق في الوزارة لـ «عكاظ» أن رئاسة الحشد تكيل الاتهامات للتغطية على الصراعات الداخلية في صفوف فصائلها التي ظهرت خلافاتها على السطح في إطار الصراع للسيطرة على بعض المناطق المحررة. وحذر المصدر من وجود مخطط يجري العمل عليه الآن بإشراف جهات إقليمية لضرب العلاقة بين الحشد والدولة خصوصا بعد أن أفرزت الانتخابات الأخيرة نتائج غير مرضية لهذه الجهات. ولفت إلى أن وزارة الدفاع تقوم بدورها المنوط بها في المناطق المحررة، متهما بعض فصائل الحشد الشعبي بإثارة القلاقل في بعض المناطق، ودعا المصدر ذاته رئاسة الحشد إلى إنهاء ما يجري في صفوف هذه الفصائل والالتزام بالأنظمة والقوانين العسكرية، مؤكدا أن السلطة العسكرية في المناطق المحررة هي لوزارة الدفاع التي لن تسمح لأية جهة بفرض سيطرتها خارج إطار القانون.
وكان المتحدث باسم محور الشمال في الحشد الشعبي علي الحسيني اتهم أمس (السبت)، وزارة الدفاع بالوقوف وراء حوادث الخطف على طريق كركوك، بسبب ضعف وجودها ودورها في المناطق المحررة، مشيرا إلى أهمية إشراك مقاتلي الحشد في حماية الطريق.
وكان المتحدث باسم محور الشمال في الحشد الشعبي علي الحسيني اتهم أمس (السبت)، وزارة الدفاع بالوقوف وراء حوادث الخطف على طريق كركوك، بسبب ضعف وجودها ودورها في المناطق المحررة، مشيرا إلى أهمية إشراك مقاتلي الحشد في حماية الطريق.