يبدو أن الدور القطري السلبي في الملف الفلسطيني قد بلغ مراكز متقدمة، ما أثار غضب الفلسطينيين من محاولة نظام الدوحة فصل قطاع غزة عن بقية الأراضي المحتلة تحت غطاء «العمل الخيري»، وضرب العمل الوطني. وخرج عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني عن صمته، ليفتح النار على ما أسماه بـ«الدور المشبوه» لقطر في الملف الفلسطيني الذي تسبب في أزمات كبيرة.
وكشف مجدلاني في تصريحات محلية أمس (الإثنين) النقاب عن استجابة النظام القطري لمبادرة أمريكية رفضتها الرياض والقاهرة وعمّان، تسعى إلى فصل غزة عن الضفة الغربية المحتلة تحت ذريعة تحسين الأوضاع الإنسانية في القطاع. وشدد على أن موضوع غزة سياسي وليس إغاثيا، محذراً من أية صفقة تمثل ضربة للمشروع الوطني الفلسطيني، والذي اتهم قطر وحركة حماس بالعمل عليه من خلال تكريس حكم الأخيرة على القطاع.
واعتبر مجدلاني أنه من الغريب بعد 12 عاما أن يكتشف الأمريكيون والإسرائيليون أن هناك أزمة إنسانية في غزة، إلا أنه شدد على أن ما يجري هو استخدام أزمة القطاع الإنسانية لفصلها عن الضفة وإنشاء كيان سياسي في غزة، تحت عنوان الدولة الفلسطينية للتخلص من حل الدولتين.
وقال إن جولة مبعوثي الإدارة الأمريكية الأخيرة كانت محاولة للوصول إلى حل إقليمي بدلاً من الشراكة الفلسطينية، وأوضح أن هذه المحاولات جوبهت بالرفض من العواصم الثلاث بينما استجابت الدوحة للمبادرة الأمريكية، مشدداً على أنه لا يمكن لأي حل سياسي بالمنطقة أن يمر دون ضمان القدس عاصمة لدولة فلسطين.
وكشف مجدلاني في تصريحات محلية أمس (الإثنين) النقاب عن استجابة النظام القطري لمبادرة أمريكية رفضتها الرياض والقاهرة وعمّان، تسعى إلى فصل غزة عن الضفة الغربية المحتلة تحت ذريعة تحسين الأوضاع الإنسانية في القطاع. وشدد على أن موضوع غزة سياسي وليس إغاثيا، محذراً من أية صفقة تمثل ضربة للمشروع الوطني الفلسطيني، والذي اتهم قطر وحركة حماس بالعمل عليه من خلال تكريس حكم الأخيرة على القطاع.
واعتبر مجدلاني أنه من الغريب بعد 12 عاما أن يكتشف الأمريكيون والإسرائيليون أن هناك أزمة إنسانية في غزة، إلا أنه شدد على أن ما يجري هو استخدام أزمة القطاع الإنسانية لفصلها عن الضفة وإنشاء كيان سياسي في غزة، تحت عنوان الدولة الفلسطينية للتخلص من حل الدولتين.
وقال إن جولة مبعوثي الإدارة الأمريكية الأخيرة كانت محاولة للوصول إلى حل إقليمي بدلاً من الشراكة الفلسطينية، وأوضح أن هذه المحاولات جوبهت بالرفض من العواصم الثلاث بينما استجابت الدوحة للمبادرة الأمريكية، مشدداً على أنه لا يمكن لأي حل سياسي بالمنطقة أن يمر دون ضمان القدس عاصمة لدولة فلسطين.