حذرت حركة «فتح» من أي حوارات ومفاوضات تجرى بخصوص الوضع الإنسان في غزة، واعتبرت هذه الصيغ التفافاً على القضية الوطنية وتمريراً لما يدعى بصفقة القرن. وقال المتحدث باسم «فتح» عاطف أبوسيف، أن قضية الشعب الفلسطيني هي قضية تحرر وعودة واستقلال، وأن الانتقاص من هذه القضية عبر تحويلها إلى قضية إنسانية هنا أو هناك ليس إلا انجراراً وراء رؤية دولة الاحتلال للصراع، وقبولاً بمنطق سلطاتها من أن الحل الاقتصادي، المرفوض وطنياً، هو أساس الحل مع الفلسطينيين.
وأضاف: يجب النظر بقلق وخطورة إلى كل ما يشاع حول انخراط حماس مباشرة أو غير مباشرة في محادثات مع إسرائيل ومع الإدارة الأمريكية حول الأوضاع الإنسانية في القطاع؛ لأن هذا خروج عن الصف الوطني في اللحظة التي تتكاتف فيها الجهود وتتعاظم من أجل إفشال صفقة القرن التي تهدف إلى تصفية القضية الوطنية الفلسطينية، وعلى حماس أن تكون واضحة وصريحة في مواقفها بشأن ما يعرف بصفقة القرن وألاّ تقف في وجه الإرادة الشعبية الجارفة الرافضة لكل مشاريع التصفية، مشيراً إلى أن أي حوارات ومفاوضات حول الوضع الإنساني في قطاع غزة ليس إلا تخاذلاً يساهم في تمرير المخطط الأمريكي.
واعتبر أن أول الخطوات التي يجب اتخاذها تتمثل في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية حتى تتوحد الجهود لمواجهة التحديات التي تقف في طريق إنجاز مشروعنا الوطني، وأن الكرة في ملعب حماس التي بدل أن تبحث عن حوارات مع تل أبيب أو واشنطن أو كليهما مباشرة أو عبر وسطاء، عليها أن تنهي الانقسام وتمكين الشعب من استعادة الوحدة الوطنية للوصول للغاية المنشودة المتمثلة بإجراء انتخابات يعود عبرها الرأي والموقف للشعب صاحب الكلمة العليا.
وفي تأكيد جديد على التورط القطري، كشف السفير القطري في غزة محمد العمادي في مقابلة أجرتها معه وكالة «شينخوا» الصينية، أن الدوحة تتوسط بين إسرائيل وحركة حماس بمعرفة أمريكية، من أجل إجراء مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة من أجل تحسين الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وتفادي نشوب حرب بين الطرفين، وهو التصريح الذي قوبل باستهجان ورفض من الفصائل والقوى الفلسطينية.
وأضاف: يجب النظر بقلق وخطورة إلى كل ما يشاع حول انخراط حماس مباشرة أو غير مباشرة في محادثات مع إسرائيل ومع الإدارة الأمريكية حول الأوضاع الإنسانية في القطاع؛ لأن هذا خروج عن الصف الوطني في اللحظة التي تتكاتف فيها الجهود وتتعاظم من أجل إفشال صفقة القرن التي تهدف إلى تصفية القضية الوطنية الفلسطينية، وعلى حماس أن تكون واضحة وصريحة في مواقفها بشأن ما يعرف بصفقة القرن وألاّ تقف في وجه الإرادة الشعبية الجارفة الرافضة لكل مشاريع التصفية، مشيراً إلى أن أي حوارات ومفاوضات حول الوضع الإنساني في قطاع غزة ليس إلا تخاذلاً يساهم في تمرير المخطط الأمريكي.
واعتبر أن أول الخطوات التي يجب اتخاذها تتمثل في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية حتى تتوحد الجهود لمواجهة التحديات التي تقف في طريق إنجاز مشروعنا الوطني، وأن الكرة في ملعب حماس التي بدل أن تبحث عن حوارات مع تل أبيب أو واشنطن أو كليهما مباشرة أو عبر وسطاء، عليها أن تنهي الانقسام وتمكين الشعب من استعادة الوحدة الوطنية للوصول للغاية المنشودة المتمثلة بإجراء انتخابات يعود عبرها الرأي والموقف للشعب صاحب الكلمة العليا.
وفي تأكيد جديد على التورط القطري، كشف السفير القطري في غزة محمد العمادي في مقابلة أجرتها معه وكالة «شينخوا» الصينية، أن الدوحة تتوسط بين إسرائيل وحركة حماس بمعرفة أمريكية، من أجل إجراء مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة من أجل تحسين الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وتفادي نشوب حرب بين الطرفين، وهو التصريح الذي قوبل باستهجان ورفض من الفصائل والقوى الفلسطينية.