ساد الهدوء الحذر عموم محافظة درعا منذ منتصف ليل الإثنين- الثلاثاء حتى اللحظة، وتوقفت الاشتباكات وعمليات القصف بين النظام السوري المدعوم من روسيا وبين فصائل المعارضة السورية، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس (الثلاثاء).
وكانت الاشتباكات والغارات الجوية، قد تجددت أمس الأول على عدة محاور من المحافظة، بعد رفض المعارضة السورية في بعض المناطق ما تسميه روسيا بـ«اتفاقيات المصالحة».
ودفع فشل المفاوضات مع الجانب الروسي فصائل المعارضة لإعلان النفير العام، بهدف التصدي لأي محاولة تقدم لنظام بشار الأسد باتجاه مناطق سيطرتها، خاصة بعد أن دفع النظام بتعزيزات إلى محاور الطيرة وتل السمن وأطراف ومحيط طفس شمالي مدينة درعا.
في سياق متصل، وفيما حث مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين الأردن أمس، على فتح حدوده أمام السوريين الذين يحاولون الفرار من الصراع المتصاعد في منطقة درعا، تتواصل معاناة النازحين الفارين من هول العمليات العسكرية التي بدأتها قوات النظام بإسناد روسي منذ 19 من يونيو الماضي، خوفاً من استكمالها في أي لحظة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن أعداد النازحين ارتفعت إلى نحو 300 ألف نازح، مضيفا أن بلدات ومدن وقرى درعا تكاد تكون خاوية.
في غضون ذلك، أكد الجيش الأردني أمس إبقاء غلق الحدود مع سورية حيث يتجمع عشرات آلاف النازحين من المعارك في درعا.
وكانت الاشتباكات والغارات الجوية، قد تجددت أمس الأول على عدة محاور من المحافظة، بعد رفض المعارضة السورية في بعض المناطق ما تسميه روسيا بـ«اتفاقيات المصالحة».
ودفع فشل المفاوضات مع الجانب الروسي فصائل المعارضة لإعلان النفير العام، بهدف التصدي لأي محاولة تقدم لنظام بشار الأسد باتجاه مناطق سيطرتها، خاصة بعد أن دفع النظام بتعزيزات إلى محاور الطيرة وتل السمن وأطراف ومحيط طفس شمالي مدينة درعا.
في سياق متصل، وفيما حث مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين الأردن أمس، على فتح حدوده أمام السوريين الذين يحاولون الفرار من الصراع المتصاعد في منطقة درعا، تتواصل معاناة النازحين الفارين من هول العمليات العسكرية التي بدأتها قوات النظام بإسناد روسي منذ 19 من يونيو الماضي، خوفاً من استكمالها في أي لحظة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن أعداد النازحين ارتفعت إلى نحو 300 ألف نازح، مضيفا أن بلدات ومدن وقرى درعا تكاد تكون خاوية.
في غضون ذلك، أكد الجيش الأردني أمس إبقاء غلق الحدود مع سورية حيث يتجمع عشرات آلاف النازحين من المعارك في درعا.