يخيم الفشل حتى الآن على المساعي الروسية لحل الأزمة المتشابكة في درعا، ففي حين تتمسك الفصائل بخيار البقاء والمواجهة على الأرض، تحاول روسيا استخدام ازدواجية القسوة والتفاوض، لإجبار المعارضة المسلحة على الخروج الآمن.
وقال مصدر مطلع في المعارضة إن الوفد الروسي الذي التقى الفصائل في بصرى الحرير لم يخرج بأية نتيجة، مشيرا إلى أن مصير هذه المفاوضات الفشل، وفق المطالب الروسية بالخروج من المدينة. وتوقع المصدر أن يستانف النظام الهجمات الوحشية على المدنيين واستعمالهم للضغط، خصوصا بعد أن استفز النظام المدنيين أمس بدعوته لهم بالعودة، وسط استمرار العمليات العسكرية.
من جهة ثانية، يجتمع مجلس الأمن الدولي غدا (الخميس) من أجل مناقشة الوضع في درعا، ومن غير المتوقع أن تسفر هذه الجلسة عن قرار أممي ملزم لروسيا والنظام الالتزام بوقف إطلاق النار. وفي السياق نفسه، صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية بأن الوزير مايك بومبيو ناقش وقفا لإطلاق النار في جنوب سورية، وذلك في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرجي لافروف أمس (الثلاثاء).
وأضافت المتحدثة هيذر ناورت للصحفيين أن الإدارة الأمريكية الآن لديها مخاوف شديدة من الوضع هناك.
مؤكدة أن الوضع هناك غير آمن، وتوقف بعض المساعدات الإنسانية مؤقتاً بسبب الضربات الجوية المستمرة.
وقال مصدر مطلع في المعارضة إن الوفد الروسي الذي التقى الفصائل في بصرى الحرير لم يخرج بأية نتيجة، مشيرا إلى أن مصير هذه المفاوضات الفشل، وفق المطالب الروسية بالخروج من المدينة. وتوقع المصدر أن يستانف النظام الهجمات الوحشية على المدنيين واستعمالهم للضغط، خصوصا بعد أن استفز النظام المدنيين أمس بدعوته لهم بالعودة، وسط استمرار العمليات العسكرية.
من جهة ثانية، يجتمع مجلس الأمن الدولي غدا (الخميس) من أجل مناقشة الوضع في درعا، ومن غير المتوقع أن تسفر هذه الجلسة عن قرار أممي ملزم لروسيا والنظام الالتزام بوقف إطلاق النار. وفي السياق نفسه، صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية بأن الوزير مايك بومبيو ناقش وقفا لإطلاق النار في جنوب سورية، وذلك في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرجي لافروف أمس (الثلاثاء).
وأضافت المتحدثة هيذر ناورت للصحفيين أن الإدارة الأمريكية الآن لديها مخاوف شديدة من الوضع هناك.
مؤكدة أن الوضع هناك غير آمن، وتوقف بعض المساعدات الإنسانية مؤقتاً بسبب الضربات الجوية المستمرة.