-A +A
أحمد الشميري (جدة)
ناشد سكان محليون في محافظة الحديدة أمس (الثلاثاء)، المنظمات الدولية بالتحرك لوقف انتهاكات ميليشيا الحوثي الانقلابية ضد المدنيين، بعد أن عمدت إلى تفخيخ الأحياء السكنية، واقتحام المنازل، واختطاف الأطفال، والاعتداء على النساء، وفرض أتاوات مالية باهظة على المحلات التجارية ورجال الأعمال.

وأوضح المواطن عمر فتيني، أحد سكان حارة اليمن بالحديدة لـ«عكاظ»، أن ميليشيا الحوثي فخخت حارة اليمن بالألغام، واقتحمت منازل السكان، مشيرا إلى اختطاف الميليشيات أكثر من 150 طفلا من الحارة.


وذكر أن عمليات اقتحام المنازل واختطاف الأطفال شملت أحياء عدة في الحديدة منها، مدينة العمال، والسلخانة، وحارات البيضاء، والدهمية.

من جهته، أفاد سعيد الريمي، أحد سكان حي شارع جمال، بأن الميليشيات الانقلابية خزنت أسلحة مختلفة في مبان سكنية بشارع جمال وجوار القلعة وحي مستشفى الثورة، وأضاف أن الميليشيات الانقلابية منعت عشرات الأسر من مغادرة الأحياء الجنوبية لمدينة الحديدة، وطوقت تلك الأحياء بالخنادق وعرقلت تحركات السكان الذين باتوا شبه محاصرين.

وذكر الريمي أن شاحنات نقلت أسلحة إلى الأحواش الشمالية لمستشفى العلفي، وإلى جوار مبنى السنترال بشارع المواصلات في مدينة الحديدة.

ومن ناحيتهم، بين سكان محليون لـ«عكاظ»، أن الميليشيات الانقلابية أغلقت أمس الطريق القديم الرابط بين المديريات الجنوبية للحديدة التي لا تزال تحت سيطرتهم ومركز المحافظة وصنعاء، من خلال حفر خنادق كبيرة وتفجير الجسور بمنطقة المنصورية في محاولة لمنع المدنيين من النزوح من مساكنهم بعد أن دفعت بتعزيزات كبيرة إلى أحيائهم السكنية.