تعقد الفصائل السورية المعارضة اليوم (الأربعاء)، اجتماعاً حاسماً مع الجانب الروسي لابلاغه ردها النهائي على اقتراح لوقف المعارك في جنوب سورية، بعدما حددت موسكو موعداً أخيراً للتفاوض، يسبق استئناف قوات نظام بشار الأسد لحملتها العسكرية في المنطقة في حال فشل المفاوضات.
وتشن قوات النظام منذ 19 يونيو عملية عسكرية واسعة النطاق في محافظة درعا بدعم من روسيا التي أبرمت في الأيام الأخيرة اتفاقات مصالحة منفصلة في أكثر من 30 قرية وبلدة.
وتنص هذه الاتفاقات بشكل رئيسي على استسلام الفصائل وتسليم سلاحها مقابل وقف القتال.
وتمكنت قوات النظام عبر هذه الاتفاقات من توسيع نطاق سيطرتها من 30 إلى 60% من مساحة محافظة درعا الحدودية مع الأردن، فيما تبدو عازمة على استعادة بقية المناطق الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة، إضافة إلى معبر نصيب الحدودي مع الأردن.
وتشن قوات النظام منذ 19 يونيو عملية عسكرية واسعة النطاق في محافظة درعا بدعم من روسيا التي أبرمت في الأيام الأخيرة اتفاقات مصالحة منفصلة في أكثر من 30 قرية وبلدة.
وتنص هذه الاتفاقات بشكل رئيسي على استسلام الفصائل وتسليم سلاحها مقابل وقف القتال.
وتمكنت قوات النظام عبر هذه الاتفاقات من توسيع نطاق سيطرتها من 30 إلى 60% من مساحة محافظة درعا الحدودية مع الأردن، فيما تبدو عازمة على استعادة بقية المناطق الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة، إضافة إلى معبر نصيب الحدودي مع الأردن.