وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اتهاما مباشراً إلى إدارة سلفه باراك أوباما بمنح الجنسية الأمريكية إلى 2500 إيراني ضمن صفقة المفاوضات والتسوية المثيرة للجدل حول الاتفاق النووي مع طهران في 2015 والتي انتهت بإعلان الولايات المتحدة الانسحاب من الاتفاقية في مايو الماضي. وقال الرئيس ترمب في تغريدة عبر حسابه الرسمي في موقع «تويتر»، أمس الأول: «منحت إدارة أوباما الجنسية الأمريكية، خلال فترة المفاوضات على الاتفاق الإيراني السيئ، لـ2500 إيراني، من بينهم مسؤولون حكوميون. كم كان ذلك كبيرا وسيئا»؟
ويبدو أن هذه الانتقادات جاءت على خلفية التقرير الذي نشرته قناة «فوكس نيوز»، أمس الأول، ونقلت فيه تصريحات منسوبة إلى رئيس لجنة الشؤون النووية في مجلس الشورى الإيراني، مجتبى ذو النور، خلال مقابلة أجراها مع صحيفة «اعتماد» الإيرانية، وأفصح فيها عن منح إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما الجنسية لـ 2500 إيراني، وذلك ضمن صفقة الاتفاق النووي في 2015، في حين تقدم بعض المسؤولين الإيرانيين بطلبات إدخال أبنائهم في هذا العرض، بحسب القناة الأمريكية. وكان ترمب، قد دعا في وقت سابق، إلى التحقيق في معلومات كشفها تقرير بمجلس الشيوخ عن سعي إدارة الرئيس السابق باراك أوباما لمنح إيران طريقة سرية للوصول إلى النظام المالي الأمريكي لتجاوز العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران بعد اتفاق 2015. وبينت نتائج التحقيق فشل خطة إدارة أوباما في منح إيران وصولا سريا للنظام المالي الأمريكي بعد رفض بنكان أمريكيان المشاركة في عملية لتمكين إيران الحصول على 5.7 مليار دولار من الأموال المجمدة في الخارج.
في وقت كشف مستشار باراك أوباما السابق بين رودس، في كتابه الأخير الذي يحمل عنوان «العالم كما هو»، أن الرئيس أوباما كان يقول لمستشاريه «إن العرب ليس عندهم مبدأ أو حضارة، وهم متخلفون. وفي المقابل، فإن أوباما يعشق إيران وحضارتها إلى حد العمى!»، وهو ما يفسر الكثير حول السياسات التي انتهجها الرئيس الأمريكي السابق تجاه التقارب مع إيران. وقال رودس بحسب ما جاء في الكتاب، أن أوباما بدأ التواصل مع الحكومة الإيرانية منذ العام 2010، وقد عرضت عليه أن توقف نشاطها النووي لمدة عشر سنوات مقابل رفع العقوبات عنها وإطلاق يدها في السيطرة على الشرق العربي، وبين أيضاً أن إيران هددت أوباما بأنها لن تستمر في المفاوضات السرية مع أمريكا إذا أصبح إياد علاوي رئيساً للوزراء العراقي للمرة الثانية، لأن له توجهات عربية ضد إيران، كما طالبت إيران بالضغط من أجل تعيين نوري الدين المالكي رئيساً لوزراء العراق، وهو ما حصل فعلياً في ذلك الحين. وكشف رودس أن أوباما كان يعرف أن من يحرك «داعش» هي إيران، ولكن كان هدفه أن يتم الاتفاق النووي بأي ثمن مع إيران.
ورودس هو المسؤول عن الملف السوري في المجلس القومي الأمريكي لشؤون الأمن في الفترة ما بين 2011 إلى 2013، وقد تسلّم ملف الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة وإيران.
ويبدو أن هذه الانتقادات جاءت على خلفية التقرير الذي نشرته قناة «فوكس نيوز»، أمس الأول، ونقلت فيه تصريحات منسوبة إلى رئيس لجنة الشؤون النووية في مجلس الشورى الإيراني، مجتبى ذو النور، خلال مقابلة أجراها مع صحيفة «اعتماد» الإيرانية، وأفصح فيها عن منح إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما الجنسية لـ 2500 إيراني، وذلك ضمن صفقة الاتفاق النووي في 2015، في حين تقدم بعض المسؤولين الإيرانيين بطلبات إدخال أبنائهم في هذا العرض، بحسب القناة الأمريكية. وكان ترمب، قد دعا في وقت سابق، إلى التحقيق في معلومات كشفها تقرير بمجلس الشيوخ عن سعي إدارة الرئيس السابق باراك أوباما لمنح إيران طريقة سرية للوصول إلى النظام المالي الأمريكي لتجاوز العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران بعد اتفاق 2015. وبينت نتائج التحقيق فشل خطة إدارة أوباما في منح إيران وصولا سريا للنظام المالي الأمريكي بعد رفض بنكان أمريكيان المشاركة في عملية لتمكين إيران الحصول على 5.7 مليار دولار من الأموال المجمدة في الخارج.
في وقت كشف مستشار باراك أوباما السابق بين رودس، في كتابه الأخير الذي يحمل عنوان «العالم كما هو»، أن الرئيس أوباما كان يقول لمستشاريه «إن العرب ليس عندهم مبدأ أو حضارة، وهم متخلفون. وفي المقابل، فإن أوباما يعشق إيران وحضارتها إلى حد العمى!»، وهو ما يفسر الكثير حول السياسات التي انتهجها الرئيس الأمريكي السابق تجاه التقارب مع إيران. وقال رودس بحسب ما جاء في الكتاب، أن أوباما بدأ التواصل مع الحكومة الإيرانية منذ العام 2010، وقد عرضت عليه أن توقف نشاطها النووي لمدة عشر سنوات مقابل رفع العقوبات عنها وإطلاق يدها في السيطرة على الشرق العربي، وبين أيضاً أن إيران هددت أوباما بأنها لن تستمر في المفاوضات السرية مع أمريكا إذا أصبح إياد علاوي رئيساً للوزراء العراقي للمرة الثانية، لأن له توجهات عربية ضد إيران، كما طالبت إيران بالضغط من أجل تعيين نوري الدين المالكي رئيساً لوزراء العراق، وهو ما حصل فعلياً في ذلك الحين. وكشف رودس أن أوباما كان يعرف أن من يحرك «داعش» هي إيران، ولكن كان هدفه أن يتم الاتفاق النووي بأي ثمن مع إيران.
ورودس هو المسؤول عن الملف السوري في المجلس القومي الأمريكي لشؤون الأمن في الفترة ما بين 2011 إلى 2013، وقد تسلّم ملف الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة وإيران.